في نهاية عام 2011 توفرت لدي معلومات من اشخاص موثوقين بان هناك قرار باغتيالي من قبل النظام السوري وتم تكليف الاتحاد الديمقراطي ال pyd بتنفيذ هذا القرار مما اضطرت الى مغادرة بلدي سوريا واثر خروجي ازدادت تلك المعلومات من قبل مصادر متعددة
ومنذ مغادرتي وحتى الان لم يتوقف الاتحاد الديمقراطي عن اقصى واسوء اشكال التحريض ضدي في كل مناسباتهم سواء في الخطابات التي تلقى على المقابر خلال عمليات الدفن
او في ندواتهم الجماهيرية ومختلف وسائل اعلامهم وخاصة القناة التلفزيونية الفضائية التابعة لهم روناهي والتي تثير كل اشكال التحريض ضدي من خلال اتهامي بالخيانة والعمالة واستنادا الى فلسفتهم فأن الخائن من وجهة نظرهم يجب ان يقتل.
ووصلت تلك التهديدات ذروتها قبل عشرة ايام حين قامت المنظمة الشبابية التابعة للاتحاد الديمقراطي والتي تعرف اختصارا ب YCR بكتابة شعارات وعبارات تحريضية ضدي على جدران المئات من المنازل في مدينة القامشلي تقول فيها الموت للخائن عبدالحكيم بشار ثم تلتها بعد يومين قيام تلك المنظمة بمظاهرة في شوارع مدينة عامودا مسقط رأسي ورفعت لافتات عدة مكتوب عليها الموت للخائن عبدالحكيم بشار.
ان هذا السلوك التحريضي العنيف يدل على انه لديهم نية مؤكدة للقيام بتنفيذ عملية الاغتيال
لذا ارتأيت ان اضع هذه المعلومات امام حكومات اصدقاء الشعب السوري والمنظمات الحقوقية والانسانية الوطنية والدولية للقيام بمسؤولياتها مؤكدا ان اي اذى تلحق به يتحمله قادة الاتحاد الديمقراطي.
معبرا عن قناعتي الراسخة بأن القيم والمبادئ الغربية النبيلة لا تسمح بالتعامل والتواصل مع منظمات تنتهج العنف والاغتيال السياسي كممارسة بحق معارضيه.
الدكتور عبدالحكيم بشار
نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
عضو الهيئة العليا للمفاوضات
10/4/2016