بمناسبة مرور الذكرى السنوية العشرين لأستشهاد المناضلين “كمال أحمد درويش” الأمين العام الأسبق للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) والمناضل “شيخموس يوسف” عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكوردي في سوريا وتقديرا لدورهم الريادي في خدمة القضية الكوردية، أحيا منظمة كوركوسك للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا تابيناً يوم الخميس 3112016، وذلك في مركز د.نور الدين ظاظا للثقافة والتعليم التابعة لمؤسسة البرزاني الخيرية، وبحضور فرقة “نارين” للفن والفلكلور الكوردي وجمع غفير من أهالي المخيم و أعضاء الحزب .
وفي البداية رحب مقدم التأبين “محي الدين باجو” بالحضور ومن ثم دعاهم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهيدين و شهداء الكورد وكوردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد مع عزف النشيد الكوردي القومي ” أي رقيب ” .
وقد ألقيت بعض الكلمات منها :
كلمة منظمة كوركوسك للـ pdk-s ألقاها “عبد العزيز” عضو اللجنة المنطقية .
كلمة عائلة الشهيد كمال ألقاها “اسود حاجي” عضو اللجنة المنطقية لمنظمة كوركوسك للـ pdk-s .
كلمة عائلة الشهيد شخموس ألقاها “بروسك شيخموس” .
كلمة مجلس المخيم ألقاها “محمد عطا” .
هذا وألقيت عدة أشعار و قصائد تمجد الشهيدين وشهداء الكورد وكوردستان .
يذكر ان في مثل هذا اليوم من مساء الثالث من تشرين الثاني عام 1996 وفي مهمة رسمية توجه الأستاذ “كمال أحمد درويش” السكرتير العام الأسبق للحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي) وبرفقته الأستاذ “شيخموس يوسف” عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكوردي في سوريا آنذاك, إلى مدينة الحسكة للقاء المسؤولين في المحافظة و تحديداُ أمين فرع حزب ( البعث ) بموعد مسبق في مسعى لإلغاء قرار جائر بحق المجردين من الجنسية بنزع ملكياتهم لمنازلهم و سكناهم , وعرض معاناتهم وتداعيات هذا القرار الجائر على ابناء المنطقة والشعب الكوردي، وأثناء عودتهما تعرضا إلى حادث سير مؤسف في مفرق حسكة عامودا، حيث كان القدر يخبئ لهما مأساة مفجعة، فأودى بحياتهما.
جهاد عثمان – مخيم كوركوسك 3112016