أقدمت مجموعة مسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي, بعد ظهر أمس
وفي الساعة الثالثة والنصف, على مداهمة مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا
في قرية (سحل) بعد ان منعت الفرقة الفولكلورية التابعة للحزب عن القيام
بتدريباتها, فتمّ إخراج المتدربات بالقوة من المكتب, والاستيلاء على صور الخالد
الملا مصطفى, والرئيس البارزاني وشعار الحزب, ثم توجهت القوة المداهمة إلى مركز
المسلحين في مدينة تربه سبي, والجدير ذكره أن مسلحي (p y d) قاموا بمداهمة وإغلاق مكتب المجلس
الوطني الكردي في قرية (سيحا) بتاريخ 9/3/2016 وللمرة الثالثة, وفي نفس اليوم
أقدموا على إغلاق مكتب حزب يكيتي الكردي في قرية خزنة كما قام مسلحو (pyd) يوم
الاربعاء على اعتقال مراسل يكيتي ميديا مسعود عيسى حمدي ومالك المكتب المذكور في
قرية خزنة.
وفي الساعة الثالثة والنصف, على مداهمة مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني -سوريا
في قرية (سحل) بعد ان منعت الفرقة الفولكلورية التابعة للحزب عن القيام
بتدريباتها, فتمّ إخراج المتدربات بالقوة من المكتب, والاستيلاء على صور الخالد
الملا مصطفى, والرئيس البارزاني وشعار الحزب, ثم توجهت القوة المداهمة إلى مركز
المسلحين في مدينة تربه سبي, والجدير ذكره أن مسلحي (p y d) قاموا بمداهمة وإغلاق مكتب المجلس
الوطني الكردي في قرية (سيحا) بتاريخ 9/3/2016 وللمرة الثالثة, وفي نفس اليوم
أقدموا على إغلاق مكتب حزب يكيتي الكردي في قرية خزنة كما قام مسلحو (pyd) يوم
الاربعاء على اعتقال مراسل يكيتي ميديا مسعود عيسى حمدي ومالك المكتب المذكور في
قرية خزنة.
إننا في المجلس الوطني الكردي, ندين ونرفض هذه السياسة الرعناء والممارسات
الكيدية من قبل (p y d ) ومسلحيه بحق كل
من يخالفهم الرأي, من أبناء شعبنا الكردي وحركته السياسية في البلاد, والتي تهدف
إلى شلّ الحياة السياسية في كردستان سوريا, وندعوهم, الكف عن هذه السياسات الخطيرة,
والتي تتنافى مع أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان, وتؤدي إلى توتير الأجواء,
ولا تخدم وحدة الصف الكردي, الذي نحن أحوج إليه في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ
أمتنا, وفي هذا الصدد نناشد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي, والمنظمات
الحقوقية, والإنسانية, وكافة القوى الكرديستانية, للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي
ومسلحيه, للتراجع هذه السياسات المميتة, والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في
سجونه.
الكيدية من قبل (p y d ) ومسلحيه بحق كل
من يخالفهم الرأي, من أبناء شعبنا الكردي وحركته السياسية في البلاد, والتي تهدف
إلى شلّ الحياة السياسية في كردستان سوريا, وندعوهم, الكف عن هذه السياسات الخطيرة,
والتي تتنافى مع أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان, وتؤدي إلى توتير الأجواء,
ولا تخدم وحدة الصف الكردي, الذي نحن أحوج إليه في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ
أمتنا, وفي هذا الصدد نناشد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي, والمنظمات
الحقوقية, والإنسانية, وكافة القوى الكرديستانية, للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي
ومسلحيه, للتراجع هذه السياسات المميتة, والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي في
سجونه.
.
قامشلو
17/3/2016
الامانة
العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا