هولير / خاص
أفاد مصدر مطلع في إقليم كوردستان العراق، بأن قدوم وزير اطلاعات إيران ووفد رفيع المستوى من الوزارة بشكل مفاجئ ولقائهم مع الرئيس مسعود البارزاني جاء على خلفية مساعي الرئيس البارزاني بالإعلان عن دولة كوردستان.
وأضاف المصدر باتفاق الحزبين الرئيسيين البارتي واليكيتي حول مسألة الإعلان عن انفصال كوردستان وإعلان الدولة الكوردية، ونوه بوجود تيار مقرب من إيران في الاتحاد الوطني الكردستاني، يضغط بكل جهوده لمنع التوافق مع البارتي بخصوص دولة كوردستان، والنظام الإيراني يحاول حثيثا عن طريق هذا التيار المناهض للدولة الكوردية بتمرير مخططاته المعادية للكورد ودولته.
وكشف المصدر عن الإغراءات التي طرحها وزير الأمن الإيراني وعضو مجلس الخبراء في جمهورية ايران الإسلامية الدكتور اية الله سيد محمود علوي، التي تضمنت رفع مستحقات الإقليم من 17% إلى 30% مع تثبيت الفدرالية وضم كافة المناطق المتنازع عليها إلى الإقليم وتثبيتها في الدستور العراقي وتحسين العلاقات وتقويتها مع الحكومة المركزية.
وأكد المصدر بأن الرئيس البارزاني رفض مقترحات الوزير الإيراني قائلا له: “قرار إعلان دولة كوردستان ليس قرار شخصي، بل أنه قرار شعب كوردستان”.
وأوضح المصدر بأن الوزير الإيراني عاد خائبا، إلا أنه لم يقطع الأمل وفق التعليمات التي تلقاها من نظامه، لذلك دعا الرئيس البارزاني إلى زيارة طهران، الا ان الرئيس بارزاني لم يعلن عن موافقته لتلبية الدعوة.