وليد حاج عبدالقادر / دبي
عودنا السيد آلدار خليل بان يطل علينا بين الفينة والأخرى، وفي كل مرة يفرغ مافي جعبته من ذخيرة العنف اللفظي هكذا اعتباطا، في ظن تراكم عنده وعلى قاعدة ليس انه – الأوحد – بقدر ما ان من لا – يهتدي – بما هو عليه سوى فاقد لبوصلة اي وعي او قيم مجتمعية – سياسية وعلى قاعدتها سيبني هو ومنظومته كل الأيوتوبيا المنتظرة ! . وعلى ارضية هذه الآيديولوجية المتراكبة يقيس هو ومنظومته المواقف ويقونن معطيات اشبه ماتكون بثورة الشيوعيين الصينية الثقافية او احكام بولبوت وخميره الحمر اشبه ما تكون منظمته جوانين شرشكير نسخة طبق الاصل عنه، ولدرجة ان بعضا من مؤسساتهم تذكرنا تماما باجهزة التصفية ومحاكم التفتيش ومعها منافي ستالين السيبيرية،
وفي العودة الى الآلدارية كغطاء هو في الواقع اداة تنفيذ، سنرى ان كثيرا من الكتاب وفي مسعاهم الجاد للبحث في الاخطاء وتراكماتها، فيتعرضون لا لقمع ومضايقات ادوات السلطة فقط، بقدر ما يتنطح بعض التابعين لهم، فيسعون وبكل طاقة وبجهالة متقصدة إن في صياغة المفاهيم وبالتالي الاهداف، او ولغاية جد بسيطة يستدركها العامة قبل ان يفكك جهابذة النصوص طلاسمها، فيحتار الجميع، الغاية من تراكبيتها اللامفهومة من جهة، والهيمنة اللفظية وبتعدد طرائقها النابية، حتى بات اللفظ الخارج عن اطر الحوارات وتفرعاتها ماركة مسجلة ومستنسخة وبالتوارث من اعلى هرم يؤمن بها هو ومجاميعه ! هذه الشعبوية وبلبوسها الهادف الى قطيعية فظة، تستهدف بالاساس بنى قواعدها، وبالتالي الظهور امامهم وكأن مفاتيح تغيير والتحكم في العالم اجمع إنما تعبر من تحت اقدام / حذاء القائد والمنظر الأوحد ! لابل وحتى الحذاء بذاته تطوب ؟! . وعود على بدء، وكاي منظر يستهدف في منطوقه فقط التحشيد الآني حتى مرور اللحظة المعاشة، وكمن لا يهتم سوى باجتياز المنعطف، يتناسى امثال هؤلاء بانهم في مسرح المعقول واللامعقول باتا واقعا مستجدا وتنحى لتصبح عابرة، ومع هذا يصرون بان المعقول لم يات بعد و .. نحن الآن لسنا كما كنا بالامس ! نعم وهذه اصدقه ولكن في غير تحوير وندرك كم نشتاق اليها عفرين وسري كاني ! ان تعيش في وهن الأوهام وتدوزن في مخيالك احلاما تعجز حتى ان تقنع ذاتك بها، وبرهاب السوط وفوهة المسدسات كما الطماشات ان تقنع القطيع ولكن ؟ افلا تدرك بانه حتى القطيع يمور وينفلت تحت ضغط أللاحقيقة ؟
وطغيان المراييع التي تصر ان تفرض هيمنتها كنتاج لطعنات قرون سلبت منها وخصيت فيها حتى ذكورتها .. وباختصار : وفي متابعة عابرة لممرات آلدار خليل ومنظومته المتداخلة تشابكا حتى النقيض، سواء في الموقف من تركيا وشيطنتها والإستعداد حتى لمفاوضتها، ومد الايادي الى كل الإتجاهات بحثا عن بقعة ضوء لا سطوة قوة ممنوحة وقابلة للسحب والشفط في اية لحظة ! وفي وقت يصرخون ويلعنون ويتهربون من التمثيل القومي وخاصة الكردي ! وإذ بهم وفجاة يتراقصون على انغام كما تصريحات ديمستورا التي اطلقها حول بيان منسقيةالإدارة الذاتية قبل جولة جنيف 7 والذي جاء فيه : / .. أكدت المنسقية العامة للإدارة الذاتية، إنها لا تتوقع نجاح محادثات جينيف ٧ وليست معنية بنتائجها، وفي بيان على موقعها الرئيسي أفادت بأن : غياب القوى الديمقراطية وممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية عن مؤتمر جينيف يعني غياب الطرف الأساسي والعامل الأهم لإنجاح أي مفاوضات أو اجتماعات حول مستقبل سوريا خصوصا أنها أصحاب رؤى واضحة ومشاريع عملية ديمقراطية حقيقية على المستوى السوري من خلال اطروحتنا الواقعية، / .. واتهمت الإدارة الذاتية في بيانها الأطراف المعنية بالوضع السوري ب / التمسك بزمام المبادرة للحفاظ على النفوذ العسكري والسياسي من دون أخذ القضايا الإستراتيجية التي تهم الشعب في الإعتبار .. وعدم مشاركة القوى السياسية التي تتمثل كافة شرائح المجتمع ../ وتابعت / ..دائما كانت هناك تحديات تواجهها اللقاءات والمنصات التي كانت تعقد باسم ايجاد حل سياسي للأزمة السورية وإحدى هذه التحديات هي جهود بعض الدول الإقليمية كتركيا وقطر .السلبية المعرقلة للعملية السياسية لذلك لا يمكن أن تنجح أي عملية سياسية والتوصية في ظل تهديد واستيطان وهجمات الدولة التركية على السيادة السورية في الوقت الذي يركز جميع الأطراف على وحدة الأراضي السورية . .. / .. على أنه لا يمكن أية طاولة حوار أن تنجح في طرح الحل إذا غابت عنه القوى الأساسية ولذا نعلم أننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعات الثلاث .. لسنا معنيين بنتائج ومخرجات مثل هذه الإجتماعات والحوارات والمؤتمرات التي لا نتوقع لها النجاح . / .. ج الحياة ع يوم الخميس ١٩٨٢٣ ص ٣ منسقيةالإدارة الإدارات الذاتية … هذا كان بيانهم وموقفهم مع انطلاقة مؤتمر جنيف وظل ممثلوهم في سويسرا ينتظرون ! عسى ولعل ان يتم استدعائهم ,! وساختزل مختتما : ابحثوا في بيانهم اعلاه وبمجهر هابل عن كرديتكم وكشرط جازم ؟ ألا تنافقوا ؟ .