اعتقلت قوات “الاسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الشاب حميد عيدي نجل القيادي في حزب يكيتي الكردستاني – سوريا ، مروان عيدي بعد يوم من محاولة اغتياله عبر إطلاق الرصاص على سيارته في مدينة عامودا من قبل مجموعة مسلحة تابعة لـ PYD بتاريخ 12/6/2022.
إن محاولة اغتيال حميد الفاشلة واعتقاله لاحقاً جاءت على خلفية منشورات له على صفحته في الفيسبوك ينتقد فيها قرارات وسياسات سلطة الأمر الواقع التي تديرها (PYD) بالوكالة ودون إخضاعه للمحاكمة أو توجيه تهم صريحة له كما لم يسمح لذويه توكيل محامي له. وخضع حميد للتحقيق من قبل كوادر حزب العمال الكردستاني وأُبلغ بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين وعدم السماح له باستئناف الحكم بالرغم من عدم تقديمه للمحاكم التي تدعي PYD وجودها.
بعد مرور اكثر من مئة يوم على اعتقاله دخل حميد عيدي في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الأربعاء 21/9/2022 داخل سجن علايا في مدينة قامشلو لغاية الإفراج عنه.
يسعى حزب الاتحاد الديمقراطي عبر الاستمرار في سياسة كم الأفواه والاعتقالات والتضييق الذي يطال كافة أبناء شعبنا وخاصة النشطاء والصحفيين إلى النيل من إرادة شعبنا واخضاعه لسلطتة وترهيبهم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية.
إننا في حزب يكيتي الكردستاني- سوريا في الوقت الذي نؤكد فيه بأن مثل هذه الإعمال الإرهابية لن تثنينا عن الاستمرار في النضال لنيل حقوق شعبنا وصون كرامته وحريته في سوريا المستقبل فأننا ندين بشدة اعتقال الرفيق حميد عيدي وأن استمرارية إضرابه سيشكل خطرا على حياته ، لذا نطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي والكشف عن مصير المغيبين منهم في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية كما ندعوا المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة وفي المقدمة َمنها الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة النفوذ في المنطقة إلى تحمل مسؤولياتها بالضغط على “قسد” لوقف هذه الانتهاكات والأعمال الترهيبية بحق أبناء شعبنا. والعمل على إطلاق سراح حميد عيدي، ونحمل إدارة pyd وقيادة قسد مسؤولية أي أذى قد يلحق به جراء الإضراب عن الطعام.
قامشلو ٢٢ أيلول ٢٠٢٢
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا