وليد حاج عبدالقادر – دبي
إن ظاهرة التفرد بالإرتكاز على ظلال مقيدة تحركها أياد غير مرئية وكانعكاس حقيقي لظاهرتي التفرد والاستحواذ وبأياد قد تكون تنوعت بصمات مستخدميها، هذه الظاهرة التي أصبحت بالفعل ظاهرة وكمتلازمة قد تستمر لفترة إلى ان تضعف تلك اليد او ان تنتقل – تعاد تلك الظلال الى أياد جديدة، وكانعكاس لها ستتعوم ظاهرة العماء الأيديولوجي في تفسير منطق القوة التي هي في الأساس نتاج قوقعة ذاتية ناتجة عن ولاء ضمني كانعكاس حقيقي لظاهرة القهر المتمرس في جوانية مريض يرى كل الإنكسارات انتصارات عظيمة ورغم غزارة الدم المراق والشهداء، يستحيل عليه مجرد الوقوف لحظة واحدة ويتساءل : لماذا ؟ ما الذي يجري ؟ ليستبدلها ب : لقد انتصرت الإرادة .. مرغنا انفهم بالتراب .. اغرقناهم بالوحول و ..
هي مقاومة العصر ويبقى دائما مقولة ذلك المسؤول السياسي في حزب جمال عبدالناصر اثناء هزيمة عام ١٩٦٧ .. لا لا لم ننهزم ؟ فهل سقط الحزب ؟ لا الحزب لم يسقط فقد خرجنا من الحرب بقوة أكبر .. الحزب بمبادئها وسيلة ومتغيرة وبعضهم بسرعة البرق يستبدل المبادئ سوى القناعات وأسس التفرد تبقى راسخة، أمر هام جدا وكركيزة عند هكذا تنظيمات : استحالة نقاش الهزائم واتخاذ العبر منها، بل الأهم بناء وهم الإنتصارات دفعا وكهدف أسمى للحفاظ على الحزب عندما يكون / تكون المجاميع منقادة ويدار بها المعارك والصراعات بروموت كونترول ! لا غرابة حينها في أمرين : الطلقات التي ستسلم لهم بالعدد، وثانيها : Stop .. Game is Over
ولعل اهم ملحق في هذا الأمر هو كان وبقي وسيبقى ! تلكم الأجوبة المدوية بصراحتها في ردهم على شكاوينا : كنا واضحين معكم واعلناها ونعلنها دائما .. نحن كنا هناك ونحن هنا وسنبقى هنا فقط لمحاربة الإرهاب وكل ما نقدمه من عتاد ودعم لوجستي واموال هي فقط نعم فقط وفقط من أجل ذلك .. والآن سؤالي انا هو : هل من معترض على ذلك ؟ ..
في التصريحات كل يجتزئ من المصرح كلمات يركبها حسب هواه ومزاجيته عن ومن المصرح !! .. كم أتمنى ان نستوعب / وأولكم أنا / مفهوم / لسنا ثوارا تحت الطلب !! . وكمثال وفي تنشيط للذاكرة دعونا نعود إلى تصريحات القادة الأمريكيين وكأنموذج هاكم ما صرح به وزير الدفاع الامريكي الاسبق :
– وزير الدفاع الأمريكي : الجيش الأمريكي سينشئ نقاط مراقبة على الحدود السورية التركية لمنع أي تصادم هناك والتأكد من عدم انسحاب ب ي د من المعركة ضد داعش
– ماتيس : إقامة أبراج المراقبة على الحدود التركية تمت بالتوافق التام مع الحكومة التركية
– ماتيس : لتركيا مخاوف مشروعة حيال التهديد القادم لها من الشمال السوري ولديها اسباب مشروعة للقلق .
( يعني بعد داعش شو !! )
و : قابلها مباشرة في تلك الفترة أن سلطة الأمر الواقع اعتقلت نشطاء كرد واضافوهم لمعتقلين سابقين و :
– الإدارة الذاتية تطلق سراح عناصر من داعش على دفعتين الأولى 102 والثانية 27 بزعم توسط وجهاء عشائر عربية
– شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب اتحاد ديمقراطي : مستعدون للقاء مع كافة الأطراف الكردية والكردستانية للسعي نحو عقد مؤتمر كردستاني . !! ( تحت سقف ؟! مني ) وكل هذا ترافق مع تصريحات لماتيوس حينما كان وزير دفاع 22 نوفمبر 2018 . وهنا ؟ افليست الوقائع والممارسات تفرض جملة من الأسئلة ؟ على نمط : هل الديمقراطية وجوبا ان تنثرها مثل الورود خارج نطاقياتك وتبذرها شوكا نافرا في بيئتك ومحيطك ؟! .. كل أولئك المصفقون لإعتقال ناتج عن قناعة او موقف ليسوا سوى طغاة صغار لابل حراس اوفياء على مداخل اميرالاي وزنزانات دمرطاش ورفاقه المناضلين … الحرية للعقول المحبوسة وسط قلاع معتمة ضمن كتل الخراسانات الفكرية .. كم تقزم حينما تتساوى مع جلاديك السابقين .
وهنا يستوجب علينا كنوع من المصداقية في التاكيد على ان الضمير هي سمة جمعية والأحزاب الكردية ما اتت من عالم افتراضي، وهي حقيقة واقعة وموجودة وتناضل ضمن امكاناتها وسياقها التاريخي وقد اضفنا الى كم الضغوطات عليها وهذا الزمن الرديء بكل معطياته انواع من النقد تصبو حقيقة للأحسن واخريات من ـ التقد ـ فيها من الزلفى ألف طاق وطاق .. كلنا ضد الأحزاب وكلنا مثل القنفذ يتدحرج قهقرى الى منفذه ـ قشرته الشوكية وهو ـ القنفذ ـ متحصن، اما نحن فتهرّب .. نعم وبكل ثقة أقر بانني لست سلبيا وإنما جميع او لأكن دقيقا غالبية الأسماء الناقدة هي مفترضة وتحاكي فضاءا نتيا لا يوجد فيه لا أبو عزام أو أبو سامر أو ابو علي أو أبو وسام وهذا ال ـ أبو وسام تحديدا ـ وأتمنى أن يصل هذا الكلام اليه عن طريق عميله أو مندوبيه أيام زمان والله لو عرفت إيميل واحد من مندوبيه لأرسلت له هذه الرسالة .. نعم .. إلا هو وعلي مخلوف وعلي الحموي من الأمن السياسي لو بقي في حياتي يوم سأشتكيهم الى محكمة ستراسبورغ لحقوق الإنسان … نعم أيها السادة المبجلون : الحركة السياسية ارتكبوا كثيرا من الاخطاء، وبالجملة هم – لنقل مخطئون – ..لا .. الخطيئة تلبّستهم مذ كانوا فريقا واحدا واختلفوا سنة 1963 ومنذ ذلك التاريخ والجريرة تمشي لا بهم وحدهم بل بكل الحركات السياسية في المشرق هذا، وصفقنا لعزلتنا وتخندقنا متخفيّن أو خائفين تحت درع السلحفاة وقلنا عندما زوبعت ـ بابله سيسكا ـ على غيرنا يارب وما أن مزّنت، والربيع هلل يضحك والرعب ابتدأ يزحف مرتدا على صانعه ..انفتحت – شنجمانات – النقد بأنواع ـ ديزله ـ المختلف … يا سادة .. من كان منكم بلا ممارسة وطنية وسياط الدكتاتور يلسع لن أتقبل لسعة سوطه .. ومن كان تهرّب أياماتها من الإستحقاق القومي ـ خوفا ـ وبحجة التعددية لن أصغي له … ومن منكم كان يشرب ـ الفودكا ـ لا تلذذا وإنما كونها من إبداعات ـ الرفاق ـ فلن أصغي الى كل تحاليله المخبرية و ـ دوي مه شكا وي كوجري ـ أما من هوى واهتوى وارتضى بغير الكرد ما ارتضى فبالله عليكم ـ بيعونا شويّة سكوت بجاه نبيكم ونبينا عليه أفضل الصلوات والسلام ـ أما من نوى حقيقة للكردايتي وكان قلبه فيه مافيه فحتما لن يرى من الجميع سوى الطاعة لابل والترجمة .. فبالله علينا جميعا هلاّ أصفنا قليلا ؟ .. لما نصفق كلّنا ولكلّ ابطال العالم ورموزه ؟؟ .. لما نقدر العظمة والشهبندر وسلطان باشا الأطرش ونتناسى د . ظاظا كنعان عكيد دهام ميرو فخري … نواف نايف باشا .. نايف باشا ..حاجو .. بوظان بك .. وغيرهم وغيرهم .. ياناس .. التاريخ والأمم هي عوالم كما الهندسة التي تبني البنايات والأبراج، فكما لايمكن تجاوز البنية أو الأرضية الصلدة وعملية تجهيز قاع البرج، هكذا الأمم وحركاتها .. عمري قارب ان ينهي عقده السادس ولم الحظ أو حتى أسمع بحركة هبطت حتى بأفكارها بالبراشوطات .. هي دائما من البنية ومن تراكماتها كانت تحدث التحولات .. نعم ! كنت حزبيا ولازلت من المقربين جدا لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا ولكن من دون عضوية، وفي كل حياتي الحزبية التي قاربت نصف قرن وفي كل كتاباتي لم اتحزب تنظيميا بقدر وفائي للحركة السياسية كإطار، مناسبة هذا الكلام : امتطاء بعضهم منابر وتسخير كل جهودهم سواء من تحت الماء او عبر الهواء لأجنداتهم الحزبية ويظنونها ذكاء .. لن استفيض ولكنني أستطيع التوكيد وعلى فكرة : في المحصلة هم من سيعتلون برج القرف .