ماكرون (الرئيس الفرنسي) في كردستان

د. محمد رشيد
المهم والهام والاهم ..
لندع السياسة والوعود المعسولة في انه يدعم كردستان سياسيا فكركوك والاستفتاء لا ينسى …
قبل١٥ عاما اتيت الى كردستان, وفي السنة الاولى كانت هولير ليست كما كانت عليه اليوم ….. نمو وتطور وخدمات ورقي وووو
لاحظت بالتواجد الكوري الجنوبي وكانها كردستان عهدت اليها بتطويرها ونموها.
كوادر كورية, والات كورية ضخمة واجهزة وزعت مجانا على الدوائر الحكومية , كومبيوترات واجهزة طبية وتقنية وسيارات نقل صغيرة وكبيرة عمومية ودورات تأهيلية  للعاملين وارسالهم الى كوريا من جميع الاختصاصات ادارية وفنية وووو
بالمختصر / لهم بصمة اساسية في ارساء دعائم لتطور كردستان ..
ولم ارى زيارة لرئيس كوريا الجنوبية او رئيس وزراءه في كردستان واعدا متضامنا  ووووو انما العمل على السكيت كما يقال ..
ماكرون ومن سابقه وغيره من قارته العجوزة أتوا الى كردستان ولم يضعوا بصمة على وفي تطور ونمو كردستان سوى وعود معسولة (قدموا اسلحة وخاصة الامريكان في وقت ما بعد الشدة بالمناسبة ايران ساعدت البيشمركة  قبل التحالف وكان لها جزء من الفضل في وقف هجمات داعش على كردستان),,
بإمكان فرنسا وجيرانها وحلفائها بان تجعل من كردستان كدولة اوربية واكثر, كمساعدتهم لدول اوربا الشرقية بعد انهيار المنظومة الشيوعية .
لازال ماكرون ينظر الى كردستان بعيون انسانية في الوقت وهو في عاصمة كردستان يدعو الى اعمار الموصل ..
لم تعد كردستان بحاجة الى مساعدات انسانية ( لم يعودوا جياعا), فلديهم الكوادر والبيشمركة والامن والنفط والزراعة ووووو
وانما تنقصها الصناعة المتطورة ووووو ,
 وهي لم تعد يتيمة فشعبها بلغ ما فوق سن الرشد ..
وانما ليبعدوا كيدهم عن كردستان والتي تبقى في مرتبة ثانوية مهمة , حيث مصلحة الدول المحيطة بكردستان بأجمعها هي الهامة لهم, ومتصدرة الكيد التاريخي معهم  وهي لن تنتهي  لكي تبقى راضخة لمشيئتهم كونها دول منبع المصالح الاهم لهم ..
** قبل معركة حطين اتى جمع من العرب الى صلاح الدين, 
فسألهم صلاح الدين بماذا اتيتموني من قوة وعتاد, 
فقالوا اتيناك بالدعاء يا سلطان, لينصرك الله ,, 
فرد عليهم صلاح الدين اريد سلاحكم ولا اريد دعائكم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   إن حملة وحماة القومية النيرة والمبنية على المفاهيم الحضارية والتنويرية لا يمكن أن يكونوا دعاة إلغاء الآخر أو كراهيته. على العكس، فإن القومية المتناغمة مع مبادئ التنوير تتجسد في احترام التنوع والتعددية، وفي تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان والمساواة. ما أشرت (هذا المقال هو بمثابة حوار ورد على ما أورده القارئ الكريم ‘سجاد تقي كاظم’ من…

لوركا بيراني   صرخة مسؤولية في لحظة فارقة. تمر منطقتنا بمرحلة تاريخية دقيقة ومعقدة يختلط فيها الألم الإنساني بالعجز الجماعي عن توفير حلول حقيقية لمعاناة النازحين والمهجرين قسراً من مناطقهم، وخاصة أهلنا الكورد الذين ذاقوا مرارة النزوح لمرات عدة منذ كارثة عفرين عام 2018 وحتى الأحداث الأخيرة التي طالت مناطق تل رفعت والشهباء والشيخ مقصود وغيرها. إن ما يجري…

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…