المحامي عبدالرحمن نجار
عروسة كوردستان تئن تحت وطأة الإحتلال التركي الغاشم، ومرتزقته الكتائب السورية المسلحة المجرمة .
الذين يقدمون على إرتكاب كل الموبقات، وإنتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم إبادة ضد الجنس البشري، وجونوسايد بحق أبناء الشعب الكوردي في المناطق الكوردية من تهديد وخطف وتعذيب حتى الموت وفرض مبالغ كبيرة كفدية والسلب والنهب والسرقة بالعنف .
والتهجير الفردي والجماعي القسري والسطوعلى منازل أبناء الشعب الكوردي وممتلكاتهم وإخراج السكان الكورد من منازلهم إلى العراء وإسكان العرب والتركمان والإيغورالمستجلبين من خارج المنطقة ومن خارج سوريا في منازلهم .
كذلك أقدمواعلى سرقة الآثار وهدم وتدمير ما لا يمكن سرقته .
وأيضاً قطعوا ملايين من الأشجار المثمرة وأغلبها أشجار الزيتون، ومازالوا مستمرين .
كما أقدمواعلى قطع وحرق الغابات والأحراش .
حيث أن تلك الأعمال الإجرامية والتغيير الديمغرافي الممنهج، بقصد منع الكورد من الحصول على حقوقهم القومية المشروعة، كشعب على أرضه التاريخية .
يقدمون على إرتكابها دون أي رادع أخلاقي أوإنساني أوديني، ويرتكبون ذلك بأسم الإسلام .
وحيث أن تلك الجرائم المخالقة لجميع الشرائع السماوية والوضعية، ومبادىء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإتفاقيات لاهاي والبروتوكولات الملحقة.
ترتكب أمام الصمت الدولي، والمنظمات والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان، وحماية البيئة وكافة الجمعيات والمنظمات ذات الصلة .
لذلك نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وإحترام المبادىء والقوانين والعهود التي وقعوا عليها .
والتحرك الفوري بالتدخل لإخراج المحتل ومرتزقته المسلحين والمستوطنين المستجلبين معهم إلى خارج المناطق الكوردية، عفرين وغيرها وإعادة النازحين والمهجرين الكورد إلى ديارهم .
وتسليم أقليم كوردستان سوريا لأبنائها لإدارتها تحت الحماية والوصاية الدولية لحين وضع حل نهائي لسوريا.
وتقديم مرتكبي تلك الجرائم ومن يعطوهم الأوامر إلى المحكمة الدولية المختصة .