جرأة النضال لا جرعتها

 

 وليد حاج عبدالقادر / دبي 

 

في البداية وكما كل بداية ؟! هل سنتجرأ ولو لمرة واحدة فرادى أو مجموعات !! فنعود وبرؤية نقدية وبمنتهى الشفافية والصراحة لقراءة بدايات التشظي في بنية الحركة القومية الكردية وفي عموم كردستان ؟! وبالتالي تمحورها ! ولنجرجرها ، إن في التصعيدات المتتالية ووتيرة النضال الكردي / الكردستاني ؟! أو : في حالات التصادم والإرتقاء حتى الميلمتري بالنضال التي كانت تليها موجات هادرة من الإعتقالات والمطاردات ؟!! .. أوليست الأزمات هي التي كبرت ونمت وأفردت ابطالا هلاميين ! منهم من استمر ومنهم من ظهر بعد تلميعه ليخرج من بين صفوف الكومبارس ؟!! .. هل سنمتلك الجرأة ونحن نتتبع من جديد حالات التشرذم وابطال بوليود والأفلام الهندية وعلى شاكلة دموع الراحلة أمينة رزق ملكة البكاء كانت في السينما المصرية ؟! ..
 نعم : أنهم يحاولون المستحيل لتقطيع سلسلة التتبع والتواصل مع تلكم الفصول ، وبعضهم يحاول عبثا إعادة تدوير ذاته وبعين الصيغة مستفيدا من ذاكرتنا المطعونة اصلا بجرأتها لا اختزانها واختزالها لتلك الحقيقة الممضة !! .. وشخصيا هنا !! لن أنسى ما حييت اتصال واحد من سكرتاريا أحزابنا  الموقرين / وكصديق شخصي كان لي ايام زمان / وذلك في بدايات الثورة السورية وأترك له سرد مجريات الحديث !! هذا اذا كان لازال / !! يتذكر !! / … ولتسألني صديقي المخفي والمجهول الآخر أنت أيضا  وببساطة : ماهي آفاق عودة الكردي الى الكردي ( وصدقوني اعي ماذا أقصد ) لأنه يستحيل ان تحزها لانتماءك بخنجر وتسعى لاحقا وبعبث – لا أدري – لإعادتها حتى لو اضطررت الى استعمال لصقة اسدك بالذات ولكنك وقبل الجميع تعلم بأنك ستفشل ؟! .. وهنا ! دعني أطيل واسترسل في جوابي ؟! لأنه وببساطة هو الدافع كان واستمر وإلا ثقوا ؟! ماكان النظام لأبقى على امثال منصورة !! بالرغم مما كانت قد تركته لأجل ذلك من آفاق !! خاصة وإن الثمن كان قد بلغ ذروته في سنينها الأخيرة ، ومع هذا فلقد اثبت الشمس الكردي بأنه قادر على حرق كل من أصر ويصر أن يبقى مجرد رقم لدن أجهزة الإستخبارات .. أية استخبارات كانت … وبناءا عليه : فليسقط كل من سعى ويسعى لجعل قضيتنا القومية لابل ويدفعها بعنف لتصبح فقط مجرد قضية امنية لا اكثر !! … و … ليركب ببساطة شديدة ، لابل وكجناس تام يمضي ويطابق ما دونه المبدع / إتيان دو لا بويسي / في مقالته التي كتبها سنة / ١٥٤٧ / ميلادية والمعنونة تحت اسم / العبودية المختارة ويقول : / من يظن أن الرماح والحراس هي التي تحمل الطغاة يرتكبون خطأ فادحا ، فقد كان عدد الأباطرة الرومان الذين قتلوا بأيدي حملة الأقواس أكثر من الذين نجوا بمساعدة هؤلاء فليست فرق الخيالة ولا كتائب المشاة ولا الأسلحة هي التي تحمي الطغاة ، بل اولئك الذين يقفون على ابوابهم لكي يحققوا غاياتهم من وراء الطغيان وعبودية الشعب . أجل أنه هوس السلطة الناتجة من سلطة الهوس كما هوس السلطة وسلطة الهوس كما هيجان القوة أو قوة الهيجان وهي دائما نهاية الوحدانية وفرض الرأي الواحد / ولنا في تجربة الاخوان المسلمين في مصر كانموذج عن الراديكاليين ومساعي مرسي وجوقته في اللحظات الأخيرة وكيف اخذوا  يلتمسون بمنحهم الكرسي فقط ، وكتذكار مثلما هم كانوا في تفكيرهم محنطين ! أفلا يذكرنا هذا وبذات الهتافات ؟!  عاش الحزب القائد والضرورة
 و .. تعود لتسألني صديقي وببساطة : ماهي آفاق عودة الكرد الى الكرد ؟! .. وجوابي سيكون من جديد :  ماكان النظام سيرقي هذه المرة شخوص تربوا على أيادي  أمثال منصورة وثلته !! ولكن ! ( لو ترك منصورة فرصة واحدة – بعضهم لازال يزعم ! لفر – بكو اللعين من متن كامل الميثولوجية الكردية ) ونحن بالمقابل : طبيعي أننا ندرك كم كانت وستظل هي الكلفة ! والثمن بالفعل قد بلغ ذروته في الفترات الأخيرة ، ومع ذلك ظل الشمس الكردي قادرا على حرق المراحل أنى توفرت فيه الإرادة ! . وهنا علينا ان نحدد ؟ نعم ! أوليست المرحلة تتطلب منا وفينا شحذا للهمم ؟!  فليسقط كل من سعى ويسعى لا لجعل قضيتنا القومية قضية امنية فقط ! لابل وكقيمة يتداولها فقط في البازارات يبعثرها لغايات حزبية مؤدلجة ؟! وهنا ! كم هو جميل أن نأتيك ونصغي من جديد لما قلته ياالمبدع / إتيان دو لا بويسي في مقالتك  التي كتبهتا سنة / ١٥٤٧ / ميلادي والمعنونة ب / العبودية المختارة / من يظن أن الرماح والحراس هي التي تحمل الطغاة يرتكب خطأ فادحا ، فقد كان عدد الأباطرة الرومان الذين قتلوا بأيدي حملة الأقواس أكثر من الذين نجوا بمساعدة هؤلاء فليست فرق الخيالة ولا كتائب المشاة ولا الأسلحة هي التي تحمي الطغاة ، بل اولئك الذين يقفون على ابوابه لكي يحققوا غاياتهم من وراء الطغيان وعبودية الشعب ) … وهنا سأضيف وكعصارة لكل الكلمات اعلاه فأسرد حكاية ( نكلي ديكا ) منقار الديكة : فأنشط ذاكرة  أصحاب العقد الفريدة في مضامينها والمعبأة حتى الثمالة في تناقضاتها ! اقر وانا بكامل قواي العقلية ! بأنني لم أتقصدكم ؟! كما – كلبجاتكم – وانتم قد قيدتم المعتقلون بها ومع هذا ؟! أعترف بأنكم أبرياء فهم من اعترضوا القيود وأجبروا منظمة الشبيبة الثورية وتحت ضغط ال … هتافات والمشاكسات حتى تم إجبارهم المساكين واضطروا الى تقييد  – المشاكسين – ! أرأيتم كم هم حملان وديعة ( جوانين رورشكير ) انتم لم تقيدوهم وما – طمشتم – عيونهم ؟! بل هم اعترضوا الكلبجات وتشاكسوا معها – لابل هي القيود التي تحركت وتدحرجت وبقوة ممغنطة – التقطت معاصمهم وقادتهم بالفطرة الى المعتقلات ! الأمور ياجماعة هي مثل حبات المسبحة تنفرط لوحدها و .. تتساقط حبة فحبة من العقد ؟! وهذه معروفة منذ زمن الآلهة الأم .. مرورا الى العربو / وليست ال – معربو – وحتى لا تشوهوا التاريخ ؟! ارجعوا للدكتور توفيق سليمان لا محمد أمين زكي / الذي منه عرفنا الدور التاريخي في عرضه الإيجازي مرورا الى اختصاصيي الفلسفة وبصراحة لو طرتم وحلقتم في السموات لن تمرقوها على حساب المتعارف عليه كرديا ب / نكلي ديك ومريشكا / * وكمترادفة لفلسفة العقد – بضم العين – الإجتماعية المتلازمة للأمة الديمقراطية وعبورا بها في فضاءات اللامعقول وصولا الى النكاح الديمقراطي ! و .. الفدرالية الإجتماعية وهنا يفترض بنا ان ندرك بأنه متلازمة ( حطينا الجمال ) و : تقول الفلسفة / وحتى ما أتشطر عليكم فهي منقولة وبتصرف من ج . الحياة مقال – في وهم الهوية – رشيد بوطيب عدد ١٩٤٤٧ تا ٢/٧/٢٠١٦ ص ٨ .. ولا تملوا تابعوا / : جاء في التحليل (المسند الى / نكلي مريشكا ) المعروفة عالميا أن النفي الخاص يشملها لتصبح عاما اي التحليل الفلسفي وبخاصية / في وهم الهوية / وفي كتابه / بعيدا عن الأنا .. دراسة في الهوية / يرفض الفيلسوف الفرنسي كليمون روسي التمييز الكلاسيكي بين الهوية الإجتماعية والهوية الشخصية لابل ويشكك بالأساس في وجود أنا شخصية خلف الأنا الإجتماعية منطلقا من قاعدة الإنكليزي ديفيد هيوم وكتابه – رسالة في الطبيعة البشرية – / إنه : عاجز عن الإمساك بذاتي من دون إدراك ما ، ولا يمكنني أن أرى سوى هذا الإدراك . ويعبر روسي فضاء الفيلسوف باسكال مقرا بأنه لا وجود لشيء اسمه هوية شخصية ، وحين نتحدث عن الآخر ، برأيه ، فإننا نتحدث بالضرورة عن خصاله والخصال بنت سياقها الإجتماعي وحين نزعم أننا نعرف شخصا فأننا لانعرف إلا … سلوكه داخل المجتمع ولهذا وحيث البحث عن هوية اجتماعية لا شخصية وهنا / يتأتى / اولوية الأنا الإجتماعية على الأنا الخاصة والتي / اشتغل / عليها فلاسفة كثر منذ القديس أوغسطين / ليبرهنوا على أنه / لا وجود لهوية تختفي خلف هويتنا الإجتماعية أو لأنها سرية لا تكشف عن نفسها … ولكن / وهنا بيت القصيد / السؤال الذي لا يطرحه روسيه هو : إلى أي حد نحن أحرار في هويتنا الإجتماعية ؟! .. هل نساهم في تشكيلها ؟ .. أم هي مفروضة علينا ؟ وليقرر بأن الهوية الشخصية هي مجرد وهم أو / أكذوبة / رومانسية حسب تعبير رونيه جيرار …. / .. والآن وفي هذه النقطة لابد من توضيح هام : بخاصية الهوية الشخصية والتي هي هنا لا تعني الفرد بل المجموعات الخاصة في نطاقية العقود الإجتماعية !! والتي تحتاج وبكل جدية إلى قراءة متأنية وبطرائقية / نكلي مريشكا / * .. و : – الله يرحمك يا العم الراحل خضري عڤدي كجا أل – سبع جفاري الكوجري – وهذا النهار الجمعوي : حيث أنني سمعتها للقصة أول مرة منه شخصيا وبلكنته الكوجرية الرائعة كانت . نعم ! وبخلاصة شديدة : النقد عمره ماكان حقدا كما ان الخلاف لايشكل خيانة ، مع انها لا تغطي ايضا على السؤال الكبير والكبير جدا !! أين نحن ومن نحن ولماذا نحن ناضلنا ونناضل ؟! جملة من الأسئلة تتالى في ذهنية اي واحد منا وعلى هدي تقييمنا وإجاباتنا تتحدد تصوراتنا في التخوين وماشابه … والآن هل لي أن استسمحكم ايها السادة فأستذكر عفرين ومعها أولئكم الذين قامروا بها ومع كل تقديري وإجلالي لأية قطرة دم نزفت من مقاوم ولكن ؟! جميعنا يتذكر وبكل بساطة ! بأنها هي ذاتها عفرين التي ضلت عفرين وستبقى وإن اصبحت مثل غيرها بارمومترا نزاود بها على بعضنا ؟ ..الغيرية القومية تفرض في المنعطفات البحث عن مخارج لوحدة الموقف لا رهاب التخوين وابواب الزنازين المشرعة ! كل من صفق ويصفق للإستبداد ويجيز اعتقال الكردي قومي الهوى ويفضل اطلاق سراح داعشي لربما اصاب واحد من مقاتليه حتى ؟ .. هل هو سيعلمنا ان كانت عفرين كردية !! أم واحدة من اصقاع / فدرالية الشمال / وافرح ياجمال باروت وانت يا د. سمير العيطة .. ومؤكد بأنه  لا احد سيعلمنا الموقف من القضية القومية وبقاع كردستاننا نعرفها فلا تتخذوا مطيات تستندون عليها لغايات سوف تنكشف ، وهاهي عفرين التي احتلت امامنا جميعا ، وقد  اصبحت مثل غيرها بارمومترا نزاود بها على بعضنا ؟ ..الغيرية القومية تفرض في المنعطفات البحث عن مخارج وحدة الموقف لا رهاب التخوين وابواب الزنازين المشرعة ! كل من صفق ويصفق للإستبداد ويجيز اعتقال الكردي قومي الهوى ويفضل اطلاق سراح داعشي لربما اصاب واحد من مقاتليه حتى ؟ .. هل هو سيعلمنا ان كانت عفرين كردية !! أم واحدة من اصقاع / فدرالية الشمال / .. لا احد سيعلمنا الموقف من القضية القومية وبقاع كردستاننا نعرفها فلا تتخذوا مطيات تستندون عليها لغايات سوف تنكشف .. نعم عفرين كردستانية ! وتركيا لن تخطو اية خطوة الا بعلم حليفتكم روسيا ، مثلما فعلت حينما استهدفت قره جوخ ! خارج دائرة الحرب على الإرهاب تدركون اكثر مني انكم مكشوفون ، وانكشافكم تمارسونها في / برتكة – نتف – للأنكسي / .. أما ادعيتم بأن الروس جاؤوا لكفر جنة ليمنعوا الترك من التقدم قبل غزوة عفرين ؟ ام هي الحجة حتى لا ازعم الكذب وتبرروا استعجالكم في خوض حرب الباغوز –  ؟! .. وهل اوقفت قاعدة امريكا برميلان ضربة ( قره جوخا دلال ) ؟! .. ثقوا وباختزال شديد لا اختصار ؟! ان كنتم فعلا كردستانيون يا PKK ؟! فأن تضحيتكم – بما أسميه بالجزء الأصغر من كردستان أرضا وشعبا – لن يتحرر من بقاعكم ولو مساحة – خانيشوك – صغير حتى !! ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…