صالح جعفر
لا شك ان مناضلي الحركة الكوردية و بكافة تياراتها قدموا الكثير من التضحيات لمواجهة سياسات النظام البعث العنصري بحق الشعب الكوردي في سوريا .
لكنني اخص بالذكر هنا رفاق حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في ذكرى ٥ من آب باعتباره ذكرى ميلاد اليسار القومي الكوردي .
بغض النظر عن تقييم هذه الذكرى و عموم تجربة اليسار الكوردي بما له و ما عليه.
و بهذه المناسبة اود تسليط الضوء على قضية هؤلاء الرفاق.
لان تجربتهم اهملت و لم تتوثق و لم يتم تكريم مناضليها من قبل قيادة الحزب و على رأسهم السيد صلاح بدر الدين.
لا قيمة لأي حزب سياسي و شعاراته ما لم تتجسد على ارض الواقع و بين الجماهير و تقدم التضحيات من اجلها.
اكتب هذه المقالة بعد ان تناسى السيد صلاح بدرالدين في مقالة له بهذه المناسبة دور هؤلاء الرفاق و دفاعهم عن الحزب و مواقفه. رغبت تسليط الضوء على معناتهم و التذكير بهم و بتضحياتهم .
أورد هنا اسماء هؤلاء (الذين اتذكرهم) الرفاق المناضلين الذين قضوا فترات متباينة من شهور إلى سنيين في اقبية و سجون و معتقلات نظام البعث العنصري:
ربحان رمضان
فيروز منلا علي
عصمت حسو
مصطفى جمعة
علاء الدين حمام
خبات افندي
عبد الله امام
روني علي
محمد عبارش
إبراهيم بوزان
خليل مسطو
صالح جعفر
و رفاق آخرون من هذه المدرسة بعد الانشقاقات التي حصلت في الحزب بالاضافة إلى الكثيير من الرفاق الذين تم استدعائهم إلى الفروع و المفارز الأمنية للتحقيق معهم و حجزهم لأيام و تعذيبهم بشكل وحشي .
تحية إلى هؤلاء الرفاق و تضحياتهم و تحية إلى عائلاتهم التي تحملت فراقهم و تضررت من جراء اعتقالهم و تحملت عبء ذالك.
تحية إلى كل مناضلي الحركة الكوردية و بالأخص مناضلي هذا الحزب الذين قدموا التضحيات للدفاع عن حق الشعب الكوردي كشعب يعيش على ارضه و ليس كأقلية مهاجرة تستنجد ببعض الحقوق الثقافية .
15-08-2024