تصريح : الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني (زملاءنا في خطر)

بقلق كبير تلقى الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني نبأ قرار الحكومة الألمانية ترحيل الزميلين أنور مصطفى دقوري عضو منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) ومحرر صحيفة باخرة الكورد و الأستاذ محمود عزالدين ب كردو العضو الناشط في منظمة ماف إلى وطنهم سوريا .
إن إدارة زميلنا أنور مصطفى دقوري لصحيفة محجوبة في سوريا ونشاطه مع زميله محمود عزالدين في منظمة ماف يعتبران كافيين للتعامل معهما وفق الأسلوب البوليسي والقمعي المعهود في سوريا حال ترحيلهم إليها ، لذا يناشد اتحادنا الكوردستاني الحكومة الألمانية الأخذ بنظر الاعتبار نشاطهم الإعلامي والإنساني في سبيل الديموقراطية في وطنهم ، إن هكذا نشاطات يعتبر جرما يحاكم عليها الإنسان في ظل نظام قمعي لا يحترم أي شكل من أشكال حقوق الإنسان ، لذا يناشد اتحادنا جميع الخيرين العمل سوية من اجل  ثني الحكومة الألمانية على قرار ترحيلها للزميلين إلى بلدهم سوريا.



الاتحاد الكوردستاني للاعلام الكتروني
Ku_e_m@yahoo.se

14- 4-2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…