تصريح

 حزب يكيتي الكردي في سوريا 
تيار المستقبل الكردي في سوريا

في ظاهرة غير مسبوقة أقدمت جهة مجهولة المصدر على استخدام الهاتف الأرضي(الثابت) العائد للرفيق إبراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا و المرشح للانتخابات مجلس الشعب, للتحدث مع عائلة كردية خطفت ابنتها من قبل أحد الشباب الكرد و الادعاء بأن الفتاة موجودة لدى إبراهيم, مما أثار والحالة هذه حفيظة أهل الفتاة و هم في لحظات الغضب حيث قدموا من الحسكة  إلى القامشلي محاولين الهجوم على منزل الرفيق إبراهيم عنوة و لو لم تلعب الصدفة دورها و تم تدارك الموضوع لكان الوضع مختلفاً تماماً .

لذلك و على ضوء ما تقدم فأن فبركة هذا الموضوع و استخدام الهاتف المنزلي لإثارة أهل الفتاة هو استهداف متعمد من جهة غير معروفة للرفيق إبراهيم و يتحمل مدير البريد في القامشلي المسؤولية الكاملة عما حدث و نطالبه بالكشف عن الذين استخدموا الهاتف إذ لا يمكن استخدام الهاتف إلا من  العلبة المركزية للبريد .
كما أن هذه السابقة الخطيرة تتطلب منا جميعاً الحذر الشديد و التنديد بها و بأنها أسلوب رخيص في التعامل مع قضايا اجتماعية حساسة و استخدامها لغايات سياسية مغرضة .

قامشلو في 14/4/2007 م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…