حركة الشباب الكورد تكرم السكرتير العام للبارتي السيد محمد نذير مصطفى

  بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس أول حزب سياسي كوردي في غرب كردستان الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا ، قامت حركتنا بتكريم المناضل البارز في الحركة الكردية و سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) محمد نذير مصطفى الذي قضى أكثر من ثمانية أعوام في سجون النظام البعثي الاستبدادي من عام 1973 إلى 1981مع نخبة من مناضلي شعبنا الأباة وعلى رأسهم دهام ميرو سكرتير الحزب – آنذاك –  المقرب من البارزاني الخالد و الملتزم بنهجه .

.
وقد تم التكريم بزيارة  وفد من الحركة المناضل في منزله و بحضور الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب والأستاذ محمد إسماعيل عضو مكتبه السياسي و تقديم لوحة فنية لشهداء انتفاضة آذار الخالدين وكتاب  عن سيرة مؤسس الحزب الأم آبو أوصمان صبري .
و تطرق المناضل إلى واقع الحركة السياسية الكردية في هذا الجزء و آمالها و آلامها كما تحدث عن فترة اعتقاله مع رفاقه التي سبقت تطبيق المشروع الشوفيني البغيض – الحزام العربي العنصري _ وكونها رسالة ترهيبية لمناضلي شعبنا  الذين لم ولن تردعهم أساليب الغطرسة و الدكتاتورية عن الدفاع عن قضيتهم العادلة و حقوقهم شعبهم المشروعة ..
جدير ذكره أن البارتي  كان أحد ثلاث اتجاهات فكرية و تنظيمية أفرزها انشقاق عام 1965 في جسد الحزب الأم
بين يمين و يسار ، و فشل المؤتمر التوحيدي الذي دعا إليه الأب الروحي للأمة الكردية ملا مصطفى البارزاني
المجد و الفخار لمناضلي شعبنا
الخلود لشهد اء انتفاضتنا النقلة  النوعية في تاريخ الحركة

حركة الشباب الكورد Tevgera Ciwanên Kurd

Qamişlo 1762007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…