في المرة الأخيرة وإثر عودته من أوربا تم إخطار الرفيق خير الدين مراد سكرتير حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا ببلاغ شعبة المخابرات العسكرية الفرع 235، إضافة إلى بلاغ مماثل سابقا من إدارة المخابرات العامة الفرع 330 ، يقضي البلاغان بمنع مغادرة سكرتير حزبنا للأراضي السورية إلا بعد مراجعة الفرعين في كل مرة ، وفي صبيحة يوم 31 /8 / 2007 بعد أن تأهب الرفيق مراد للسفر إلى مملكة نرويج لزيارة أفراد أسرته هناك حيث استكماله الأصولي لإجراءات السفر ، فقد عاد من مطار دمشق الدولي منعا لسفره من الجهات الآنفة ذكرها رغم الوعود بالسماح له ..
واضح أن المنع من السفر لأغراض سياسية ويدخل في سياق الحد من نشاطات الرفيق سكرتير الحزب ، الأمر الذي يتعارض مع القوانين النافذة والمواثيق الدولية في هذا الصدد ، وبذلك يعد هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان يضاف إلى سلسلة الانتهاكات والإجراءات المتخذة بحق النشطاء السياسيين والحقوقيين والمدنيين في البلاد ..
إننا في الوقت الذي نستهجن مثل هذه الإجراءات المجحفة نطالب السلطات برفعها عن الرفيق خير الدين فورا والسماح له بالمغادرة دون قيود كما نطالب برفعها عمن فرض عليه مثلها من النشطاء السياسيين والحقوقيين و..الخ والكف عن مثل هذه الانتهاكات السافرة لحق الإنسان التي تسيئ إلى الوطن قبل المواطن وتتعارض مع مصلحة البلاد وتقدمها ولا تنطوي عن أي احترام للوائح حقوق الإنسان والمواثيق والعهود الدولية في هذا الشأن ..
1 / 9 / 2007
حزب آزادي الكردي في سوريا