بالرغم من البرد القارس في العاصمة النرويجية اوسلوا، يواصل أعضاء وأصدقاء جمعية أکراد سورية في النرويج بإضرابهم عن الطعام وذلك لليوم الثاني علی التوالي، في ظروف جوية قاسية ، حيث أنضم إليهم أعضاء وأصدقاء جدد بلغ عددهم 11 شخص، ليصبح العدد الإجمالي للمعتصمين حاليا مايقاربـ72 شخص من کافة أنحاء المملکة النرويجية.
إحتجاجا علی أستمرار وزارة الهجرة والعدل النرويجية في قرارات التسفير والإعادة القسرية لللاجئين الکورد السوريين إلی سوريا وتركهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم في سجون وأقبية النظام السوري، رافعين شعارات الإستنكار والمصير المنتظر للمهددين بالترحيل.
کما شهد موقع الإعتصام زيارة وفود الشخصيات والأحزاب والمنظمات والجمعيات الصديقة، حيث أشادو بهذا العمل الفعال الذي يعتبر من أرقی أشکال النضال السلمي، وأعربوا عن دعمهم للمضربين عن الطعام واستعدادهم لتقديم کل المساعدة المطلوبة لخدمة قضيتهم، کما أعربوا عن إستنکارهم لترحيل الکورد السوريين، ونخص بالذکر الدکتور عبد الباسط سيدا والاستاذ بنکين يلدز رئيس الکتلة البرلمانية لحزب المجتمع الديمقراطي الکوردي في ترکيا(BDT/DTP) علی هامش زيارتهم للنرويج لحضور أعمال کونفرانس القضية الکوردية في البرلمان النرويجي وأعضاء الهيئة القيادية في منظمة مناهضة العنصرية العالمية والأستاذ محمد أومري ممثل حزب يکيتي الکوردي في سوريا منظمة النرويج وممثلين عن الأحزاب الکوردستانية الشقيقة والنرويجية الصديقة.
كما كانت هناك إتصالات هاتفية من الوطن و خارج الوطن من الشخصيات الوطنية الكوردية و ممثلي المنظمات النرويجية والمهاجرة ومؤازري قضية الشعب الكردي العادلة في سوريا، أبدوا تضامنهم ومساندتهم لمطالب المضربين عن الطعام ومساندتهم لقضية الشعب الکردي العادلة في سوريا، منهم الدکتور عبد الکريم عمر الرئيس الاداري للمجلس العام للتحالف الکوردي في سوريا، عايد سيحة رئيس جمعية ميديا الکوردية في المانيا، أنور دقوري مدير موقع کميا كوردا.
کما تم توزيع المئات من البيانات عن سبب الإعتصام ومطالب المضربين عن الطعام، وزار موقع الإعتصام جمع غفير من أبناء الجالية الکوردية وخاصة الکوردستانية المقيمة في مدينة اوسلوا وضواحيها للتضامن مع المحتجين ورفعاً لمعنوياتهم إضافة إلى زيارة العديد من النرويجين.
كما كانت هناك إتصالات هاتفية من الوطن و خارج الوطن من الشخصيات الوطنية الكوردية و ممثلي المنظمات النرويجية والمهاجرة ومؤازري قضية الشعب الكردي العادلة في سوريا، أبدوا تضامنهم ومساندتهم لمطالب المضربين عن الطعام ومساندتهم لقضية الشعب الکردي العادلة في سوريا، منهم الدکتور عبد الکريم عمر الرئيس الاداري للمجلس العام للتحالف الکوردي في سوريا، عايد سيحة رئيس جمعية ميديا الکوردية في المانيا، أنور دقوري مدير موقع کميا كوردا.
کما تم توزيع المئات من البيانات عن سبب الإعتصام ومطالب المضربين عن الطعام، وزار موقع الإعتصام جمع غفير من أبناء الجالية الکوردية وخاصة الکوردستانية المقيمة في مدينة اوسلوا وضواحيها للتضامن مع المحتجين ورفعاً لمعنوياتهم إضافة إلى زيارة العديد من النرويجين.
وفي تمام الساعة الخامسة مساءً توجه أعضاء مجلس إدارة الجمعية للبرلمان النرويجي للقيام بأستقبال الوفود والشخصيات المشارکة في کونفرانس القضية الکوردية، حيث أنطلقت أعمال الکونفرانس في قاعة الموتمرات في مبنی البرلمان النرويجي في العاصمة اوسلوا وذلك تحت شعار (جرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الکوردي والقضية الکوردية وسبل حلها) وذلك لمناقسة القضية الکوردية وسبل حلها والتعريف بالإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي والدعوة الی الإعتراف رسمياً بهذه الوقائع علی أنها جرائم إبادة جماعية للشعب الكوردي وجرائم ضد الإنسانية وذلك برعاية الحزب الإشتراکي النرويجي والقائمين بحملة التعريف بالإبادة الجماعية وتدويلها بإعتبارها جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الکوردي في النرويج, وهم جمعية أکراد سورية في النرويج، منظمة مناهضة العنصرية في النرويج، جمعية السلام الكوردستانية في النرويج، البيت الثقافي ـ سلام ـ في النرويج.
حضر الکونفرانس الأستاذ نور الدين صالح منسق حکومة إقليم کوردستان العراق في النرويج وممثلي الأحزاب والأطراف الكوردية و الكوردستانية والأحزاب والمنظمات النرويجية، والمجلس النرويجي لحقوق الكورد والعديد من البرلمانيين النرويجين والعلماء والباحثين الکورد والاجانب.
وقدم الأستاذ بورد ڤيگارد رئيس الکتلة البرلمانية لحزب اليساري الاشتراکي کلمة لجنة إعداد الکونفرانس ورحب فيها بالجميع وخاصة بالضيوف الکرام القادمين من الخارج وبالنيابة عن اللجنة المنظمة للکونفرانس.
وأضاف بأنه لشرف عظيم أن ننظم هذا الکونفرانس المهم والهادف إلی التعريف بالقضية الکوردية في أجزائها الأربعة وتعريف الإبادة الجماعية للکورد بالعالم والإعتراف بها، ويسعدني ايضاً أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر زملائي في اللجنة المنظمة للکونفرانس.
في بداية الکونفرانس قدم الأستاذ مارتين هولتر مستشار وزارة الخارجية في منظمة برنامج التنمية في دول العالم الثالث محاضرة بعنوان (الشعب الکوردي، الشعب والثقافة المنسية)، قدم فيها نبذة تاريخية عن کوردستان والأحداث الهامة في تاريخ الشعب الکوردي ومن ثم تم عرض فيلماً وثائقاً تاريخياً عن جينوسايد الكورد .
ومن ثم القيت عدة محاضرات قيمة عن القضية الکوردية في أجزائها الأربعة، من قِبل الباحث الدکتور عبد الباسط سيدا (باحث كوردي سوري مقيم في السويد)، الأستاذ بنگين يلدز رئيس الکتلة البرلمانية لحزب المجتمع الديمقراطي الکوردي في ترکيا(BDT/DTP)، و الأستاذ خالد عزيزي ناشط سياسيي وحقوقي من کردستان ايران (سکرتير الحزب الديمقراطي الکوردستاني في ايران)، ومحاضرة عن کارثة حلبجة وعمليات الأنفال وآثارها علی السکان والطبيعة بعد عشرين عاماً من قبل الباحثة فريشتا حسن (باحثة كوردية مقيمة في السويد).
حيث تناول المحاضرون أوضاع الشعب الکوردي ومعاناته نتيجة حرمانه من الحقوق السياسية والثقافية والإجتماعية وتأثير أستمرار الکارثة وعدم حلها علی أمن وسلام منطقة الشرق الأوسط والعالم ، وأکدوا فيها علی شرعية القضية الکوردية وتاکيدهم علی مبدأ الحوار والحل السلمي والديمقراطي للقضية الکوردية في کافة أجزائه، والإستمرار بالتمسك بالعمل السلمي ونبذ العنف.
کما تطرق الأستاذ بنگين يلدز في بداية محاضرته إلی الإعتصام والإضراب عن الطعام الذي يقوم به الکورد السوريين أمام البرلمان وأعلن عن تضامنه وتضامن الحزب مع مطاليب المضربين عن الطعام وناشد الحکومة النرويجية التجاوب مع مطاليبهم المشروعة تكريساً وتعزيزاً لحرمة حقوق الإنسان.
وفي نهاية الکونفرانس تم مناقشة بعض النقاط الهامة والرد علی أسئلة الحضور وقدم فيها عدة مداخلات منها مداخلة الاستاذ آرنولت أسكبور ممثل حزب العمل النرويجي في البرلمان، حيث تطرق إلی الإعتصام الذي ينظمه جمعية أکراد سورية في النرويج، ومما أثر علی نفس المشارکين في الکونفرانس تسمية الجمعية باللغة الکوردية أثناء المداخلة (کومله کوردي سوري لنرويج)، وطلب خلال مداخلته من الدکتور عبد الباسط سيدا شرح الأبعاد السياسية والإنسانية الخطيرة من جراء ترحيل الکورد السوريين إلى سوريا.
وقد تم تغطية أعمال الکونفرانس من قِبل القنوات الکوردية وبعض الصحف النرويجية.
وفي تصريح لمراسل صحيفة داغ اڤيسين النرويجية أکد الصيدلي شيروان عمر رئيس جمعية أکراد سورية في النرويج وأحد الأطراف القائمة بحملة التعريف بالإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي وأحد الاطراف المنظمة للکونفرانس، حيث أکد في تصريحه نجاح أعمال الکونفرانس الذي عکس الواقع الحقيقي لنضال شعبنا الكوردي والمآسي التي تعرض لها خلال فترات التاريخ وضرورة حل القضية الکوردية العادلة.
وأضاف بأن الشخصيات التي حضرت الکونفرانس کان لهم الدور الکافي في إنجاحه، وخاصة العلماء والباحثين الذين حضروا من السويد وبريطانيا والعراق وترکيا وايران.
20.03.2010
مکتب الاعلام
جمعية أکراد سورية في النرويج
حضر الکونفرانس الأستاذ نور الدين صالح منسق حکومة إقليم کوردستان العراق في النرويج وممثلي الأحزاب والأطراف الكوردية و الكوردستانية والأحزاب والمنظمات النرويجية، والمجلس النرويجي لحقوق الكورد والعديد من البرلمانيين النرويجين والعلماء والباحثين الکورد والاجانب.
وقدم الأستاذ بورد ڤيگارد رئيس الکتلة البرلمانية لحزب اليساري الاشتراکي کلمة لجنة إعداد الکونفرانس ورحب فيها بالجميع وخاصة بالضيوف الکرام القادمين من الخارج وبالنيابة عن اللجنة المنظمة للکونفرانس.
وأضاف بأنه لشرف عظيم أن ننظم هذا الکونفرانس المهم والهادف إلی التعريف بالقضية الکوردية في أجزائها الأربعة وتعريف الإبادة الجماعية للکورد بالعالم والإعتراف بها، ويسعدني ايضاً أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر زملائي في اللجنة المنظمة للکونفرانس.
في بداية الکونفرانس قدم الأستاذ مارتين هولتر مستشار وزارة الخارجية في منظمة برنامج التنمية في دول العالم الثالث محاضرة بعنوان (الشعب الکوردي، الشعب والثقافة المنسية)، قدم فيها نبذة تاريخية عن کوردستان والأحداث الهامة في تاريخ الشعب الکوردي ومن ثم تم عرض فيلماً وثائقاً تاريخياً عن جينوسايد الكورد .
ومن ثم القيت عدة محاضرات قيمة عن القضية الکوردية في أجزائها الأربعة، من قِبل الباحث الدکتور عبد الباسط سيدا (باحث كوردي سوري مقيم في السويد)، الأستاذ بنگين يلدز رئيس الکتلة البرلمانية لحزب المجتمع الديمقراطي الکوردي في ترکيا(BDT/DTP)، و الأستاذ خالد عزيزي ناشط سياسيي وحقوقي من کردستان ايران (سکرتير الحزب الديمقراطي الکوردستاني في ايران)، ومحاضرة عن کارثة حلبجة وعمليات الأنفال وآثارها علی السکان والطبيعة بعد عشرين عاماً من قبل الباحثة فريشتا حسن (باحثة كوردية مقيمة في السويد).
حيث تناول المحاضرون أوضاع الشعب الکوردي ومعاناته نتيجة حرمانه من الحقوق السياسية والثقافية والإجتماعية وتأثير أستمرار الکارثة وعدم حلها علی أمن وسلام منطقة الشرق الأوسط والعالم ، وأکدوا فيها علی شرعية القضية الکوردية وتاکيدهم علی مبدأ الحوار والحل السلمي والديمقراطي للقضية الکوردية في کافة أجزائه، والإستمرار بالتمسك بالعمل السلمي ونبذ العنف.
کما تطرق الأستاذ بنگين يلدز في بداية محاضرته إلی الإعتصام والإضراب عن الطعام الذي يقوم به الکورد السوريين أمام البرلمان وأعلن عن تضامنه وتضامن الحزب مع مطاليب المضربين عن الطعام وناشد الحکومة النرويجية التجاوب مع مطاليبهم المشروعة تكريساً وتعزيزاً لحرمة حقوق الإنسان.
وفي نهاية الکونفرانس تم مناقشة بعض النقاط الهامة والرد علی أسئلة الحضور وقدم فيها عدة مداخلات منها مداخلة الاستاذ آرنولت أسكبور ممثل حزب العمل النرويجي في البرلمان، حيث تطرق إلی الإعتصام الذي ينظمه جمعية أکراد سورية في النرويج، ومما أثر علی نفس المشارکين في الکونفرانس تسمية الجمعية باللغة الکوردية أثناء المداخلة (کومله کوردي سوري لنرويج)، وطلب خلال مداخلته من الدکتور عبد الباسط سيدا شرح الأبعاد السياسية والإنسانية الخطيرة من جراء ترحيل الکورد السوريين إلى سوريا.
وقد تم تغطية أعمال الکونفرانس من قِبل القنوات الکوردية وبعض الصحف النرويجية.
وفي تصريح لمراسل صحيفة داغ اڤيسين النرويجية أکد الصيدلي شيروان عمر رئيس جمعية أکراد سورية في النرويج وأحد الأطراف القائمة بحملة التعريف بالإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي وأحد الاطراف المنظمة للکونفرانس، حيث أکد في تصريحه نجاح أعمال الکونفرانس الذي عکس الواقع الحقيقي لنضال شعبنا الكوردي والمآسي التي تعرض لها خلال فترات التاريخ وضرورة حل القضية الکوردية العادلة.
وأضاف بأن الشخصيات التي حضرت الکونفرانس کان لهم الدور الکافي في إنجاحه، وخاصة العلماء والباحثين الذين حضروا من السويد وبريطانيا والعراق وترکيا وايران.
20.03.2010
مکتب الاعلام
جمعية أکراد سورية في النرويج