أقامت جمعية الصداقة الكازاخستانية – الكردستانية هيفي احتفال عيد نوروز في جو من البهجة والسرور بمدينة آلماتا؛ وذلك في العشرين من شهر آذار الجاري .
كانت الدعوة عامة لجميع أبناء الشعب الكردي ولأصدقاء الشعب الكردي، استجابة لدعوة الجمعية حضر الاحتفال العديد من الشخصيات الرسمية في الدولة الكازاخستانية، وكذلك الشخصيات المرموقة من الشعب الكازاخستاني بالإضافة إلى أبناء الشعب الكردي؛ حيث تدفق إلى مكان الاحتفال المئات من أبناء الشعب الكردي وأصدقاؤهم.
تم تصوير الاحتفال من قبل التلفزيون الحكومي الرسمي باللغات الثلاث الكازاخية والروسية والإنكليزية، سيتم بث وقائع الاحتفال خلال هذا الأسبوع من قبل قناتي (الخبر وكاسبي) باللغات الثلاث.
كانت الدعوة عامة لجميع أبناء الشعب الكردي ولأصدقاء الشعب الكردي، استجابة لدعوة الجمعية حضر الاحتفال العديد من الشخصيات الرسمية في الدولة الكازاخستانية، وكذلك الشخصيات المرموقة من الشعب الكازاخستاني بالإضافة إلى أبناء الشعب الكردي؛ حيث تدفق إلى مكان الاحتفال المئات من أبناء الشعب الكردي وأصدقاؤهم.
تم تصوير الاحتفال من قبل التلفزيون الحكومي الرسمي باللغات الثلاث الكازاخية والروسية والإنكليزية، سيتم بث وقائع الاحتفال خلال هذا الأسبوع من قبل قناتي (الخبر وكاسبي) باللغات الثلاث.
افتتح الحفل رئيس الجمعية الدكتور محمد أحمد البرازي بدقيقة صمت على أرواح الشهداء وعزف النشيد الوطني (أي رقيب) وبعدها رحب بالضيوف وبالحضور، ومن ثم انتقل إلى توضيح مدى تعلق الكورد بهذا الاحتفال شارحا أهمية نوروز بالنسبة للكورد.
وذكر أن هذا اليوم بالنسبة للكورد هو لعدة مناسبات منها الاحتفال بها كالانتقال من فصل سنوي إلى فصل آخر تتبرعم فيه الأشجار وتتفتح الزهور وتخضر الأرض وتتدفق الينابيع بالماء الجاري، أي أنها عيد الربيع.
لقد اعتبر الكورد هذا اليوم هو اليوم الأول من السنة الجديدة، وأيضا بورك هذا اليوم من قبل النبي زرادشت فأضفى عليه من الفرائض الدينية التسامح وإعانة المعوزين والمحتاجين وتوطيد المحبة والإخاء بين بني الإنسان، وأيضا انتصار الكورد والظفر بحريتهم قبل ما يزيد عن ألفين وستمائة عام.
كما أشاد بمآثر القائد الخالد الملا مصطفى البارزاني مذكرا أن هذا الشهر فيه أفراح الكورد وأتراحهم؛ حيث فيه كان بيان الحادي عشر من آذار، وفيه كان ميلاد القائد الأسطوري البارزاني، وفي الثاني عشر منه قام الكورد في كردستان الغربية لأول مرة وثبة الرجل الواحد في وجه الطغيان البعثي، وكذلك فيه كانت اتفاقية جزائر المشؤومة، وفيه أيضا كان رحيل القائد الخالد البارزاني عن دنيانا تاركا إرثا كبيرا نرى نتائجه في الإقليم الكردستاني بدولة العراق الفدرالي خفاقة يفتخر به كل كوردي في كردستان المقسمة.
وذكر أن هذا اليوم بالنسبة للكورد هو لعدة مناسبات منها الاحتفال بها كالانتقال من فصل سنوي إلى فصل آخر تتبرعم فيه الأشجار وتتفتح الزهور وتخضر الأرض وتتدفق الينابيع بالماء الجاري، أي أنها عيد الربيع.
لقد اعتبر الكورد هذا اليوم هو اليوم الأول من السنة الجديدة، وأيضا بورك هذا اليوم من قبل النبي زرادشت فأضفى عليه من الفرائض الدينية التسامح وإعانة المعوزين والمحتاجين وتوطيد المحبة والإخاء بين بني الإنسان، وأيضا انتصار الكورد والظفر بحريتهم قبل ما يزيد عن ألفين وستمائة عام.
كما أشاد بمآثر القائد الخالد الملا مصطفى البارزاني مذكرا أن هذا الشهر فيه أفراح الكورد وأتراحهم؛ حيث فيه كان بيان الحادي عشر من آذار، وفيه كان ميلاد القائد الأسطوري البارزاني، وفي الثاني عشر منه قام الكورد في كردستان الغربية لأول مرة وثبة الرجل الواحد في وجه الطغيان البعثي، وكذلك فيه كانت اتفاقية جزائر المشؤومة، وفيه أيضا كان رحيل القائد الخالد البارزاني عن دنيانا تاركا إرثا كبيرا نرى نتائجه في الإقليم الكردستاني بدولة العراق الفدرالي خفاقة يفتخر به كل كوردي في كردستان المقسمة.
وفي الجانب الآخر حضر الاحتفال من الشخصيات الرسمية ممثل وزارة الخارجية الكازاخستانية وممثل اتحاد الشباب الديمقراطي الكازاخستاني (جاس أتان) والبروفيسور آغوي ممثلا عن الجامعات والمعاهد العليا بالإضافة إلى ممثل الفدرسيون الكوردي (بربانغ).
كما وردت العديد من برقيات التهنئة من مختلف المنظمات الكوردية وغير الكردية وكذلك من منظمات المجتمع المدني.
وهنأت حكومة كردستان الاحتفال في شخص نائب وزير الثقافة السيد حاكم شاكر ورز بياني هاتفيا الاحتفال.
كما وردت العديد من برقيات التهنئة من مختلف المنظمات الكوردية وغير الكردية وكذلك من منظمات المجتمع المدني.
وهنأت حكومة كردستان الاحتفال في شخص نائب وزير الثقافة السيد حاكم شاكر ورز بياني هاتفيا الاحتفال.
تلا بعد تلك الفقرة من برنامج الحفل إلقاء الكلمات من قبل الضيوف والحضور، حيث قالت نورلاة صديقوفنا ممثلة عن دولة كازاخستان في كلمتها، اليوم هو عيد رأس السنة الكوردية، وبعده بيوم هو عيد رأس السنة الكازاخستانية، هذا يعني أنه بيننا وبين الكورد قواسم مشتركة، ليعم السلام في كوردستان ولنعمل جميعا من أجل صنع السلام.
وألقى كلمة وزارة الخارجية ممثلها السيد سيريك صفودنوف، وكلمة اتحاد الشباب الديمقراطي (جاس أتان ) السيد دورين، وكذلك ألقت كلمة الفدرسيون الكوردي في أوزبكستان السيدة دينارة منير لاييف، وكلمة الفدرسيون الكوردي في كازاخستان ألقاها السيد حسن حجي سليمان وغيرهم.
أشاد الجميع بما قامت به جمعية هيفي من ترسيخ أواصر الصداقة بين الشعب الكازاخستاني والشعب الكوردي، واعتبروا أن أول خطوة عملية في هذا المنحى قد خطتها الجمعية، وتمنى الجميع التقدم والنجاح لجميعة هيفي في مهامها كداعية فعالة لنشر التعرف بالشعب الكوردي وثقافته بين جماهير كازاخستان وتثبيت أواصر الأخوة بين الشعبين.
وألقى كلمة وزارة الخارجية ممثلها السيد سيريك صفودنوف، وكلمة اتحاد الشباب الديمقراطي (جاس أتان ) السيد دورين، وكذلك ألقت كلمة الفدرسيون الكوردي في أوزبكستان السيدة دينارة منير لاييف، وكلمة الفدرسيون الكوردي في كازاخستان ألقاها السيد حسن حجي سليمان وغيرهم.
أشاد الجميع بما قامت به جمعية هيفي من ترسيخ أواصر الصداقة بين الشعب الكازاخستاني والشعب الكوردي، واعتبروا أن أول خطوة عملية في هذا المنحى قد خطتها الجمعية، وتمنى الجميع التقدم والنجاح لجميعة هيفي في مهامها كداعية فعالة لنشر التعرف بالشعب الكوردي وثقافته بين جماهير كازاخستان وتثبيت أواصر الأخوة بين الشعبين.
بعدها كانت فقرة التعرف على الشعب الكوردي بمزيد من التفصيل.
فتناول العديد من الحضور هذا الجانب وتم الحديث عنه بشكل مسهب.
كما جرى طرح بعض الاستفسارات عن واقع الشعب الكوردي في الأجزاء الأربعة وما يعانيه اليوم.
كان تفاعل الحضور مع ما تم تناوله خلال ذلك كبيرا.
بعد هذا انتقل الحفل إلى عرض فقرات من الأغاني الفولكلورية الكردية والكازاخستانية، وكذلك فقرات من دبكات الفولكلوري للشعبين.
كان أداء تلك الفقرتين رائعا مما سحر الحضور.
فتناول العديد من الحضور هذا الجانب وتم الحديث عنه بشكل مسهب.
كما جرى طرح بعض الاستفسارات عن واقع الشعب الكوردي في الأجزاء الأربعة وما يعانيه اليوم.
كان تفاعل الحضور مع ما تم تناوله خلال ذلك كبيرا.
بعد هذا انتقل الحفل إلى عرض فقرات من الأغاني الفولكلورية الكردية والكازاخستانية، وكذلك فقرات من دبكات الفولكلوري للشعبين.
كان أداء تلك الفقرتين رائعا مما سحر الحضور.
وأنهى الحفل رئيس الجمعية الدكتور البرازي بعبارات الشكر للحضور ولمعدي الحفل ومقدمي الفقرات الفنية.
د.
محمد أحمد برازي
كازاخستان –ألماتا
محمد أحمد برازي
كازاخستان –ألماتا
21/3/2010