توضيح حول اتهام الحزب الديمقراطي الكوردستاني بحفر خندق على حدود غرب كوردستان

   منذ عدة أيام ومسؤولي وإعلام الـ (ب ي د) مستمرين على إلفاق التهم بالحزب الديمقراطي الكوردستاني بانه يحفر خندق على حدود غرب كوردستان. نعلن للرأي العام الكوردستاني بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس له اية علاقة بذلك الاجراء الامني والذي يتم على جميع الحدود، بل هذه الاجراءات يتم اقرارها من قبل حكومة الاقليم والمؤسسات العسكرية والأمنية في الاقليم، وبانه كيف يتم حماية إقليم كوردستان وحدوده من هجمات الإرهابيين والمهربين، لأن أمن الإقليم وحياة المواطنين (خط أحمر)، وينبغي حمايتهما من تلك الهجمات. الـ (ب ي د) وسياسيهم، الذين اصبحوا معضلة للشعب الكوردي في غرب كوردستان وبالتوجيه من أعداء الكورد، كل يوماً وبطريقة مختلفة يوجهون التهم الباطلة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ويرغبون في التغطية على فشل مواقفهم وسياساتهم في غرب كوردستان، بتلك التهم البعيدة عن الواقع.
الحزب الاتحاد الديمقراطي(ب ي د) جعل من الشعب الكوردي في غرب كوردستان أسرى لديهم، بتلك العلاقات والصفقات المشبوهة مع أعداء شعبنا، ولا يقفوا عائقاً امام حل القضية الكوردية في ذلك الجزء من كوردستان. اتلفوا الوحدة الكوردية ونقضوا العهود، كما عقدوا الاتفاقيات مع أعداء كوردستان. للمحافظة على مصالح النظام فرضوا الحرب على الشعب الكوردي، وحتى الآن يرغبون في ايصال الحقائق الى الناس بطرق بعيدة عن الواقع والحقيقة، منذ ذلك الوقت الذي قرر فيه عدة أطراف الوصول الى الاتفاق وعقد الوحدة والمحافظة على مصالح الشعب الكوردي وإعلان حزب جديد وصاحب جماهير من المناضلين الحقيقيين، بدأ الـ (ب ي د) هذه الحملة الجديدة من التهم الباطلة، ولم يتحملوا راية الوحدة بين الشعب الكوردي.
ننوه لشعب كوردستان أن معبر سيمالكا الحدودي، مفتوح بشكل رسمي من طرف إقليم كوردستان، ولكن على حدود غرب كوردستان يوجد فراغ لمسافة 17 كيلومتر يسهل للارهابيين (المتحالفين مع الجهة المتحالفة معها ال (ب ي د)) لدخول إقليم كوردستان بالسر والحاق الضرر بأمن الاقليم، لذلك من واجب المؤسسات الأمنية في الاقليم القيام بإجراءاتها لحماية الاقليم وعدم السماح بتنفيذ مخططات أعداء الشعب الكوردي، وحكومة إقليم كوردستان تعرف بشكل جيد كيف تحمي حدودها، ومن أجل ذلك لا تأخذ الرخصة من أحد.
اذا لم يكن هدف الحزب الاتحاد الديمقراطي التهريب وتقديم التسهيلات للارهابيين، لماذا لا يستخدمون طريق سيمالكة القانوني والرسمي للعبور؟ لكي يقوموا بالتهريب لما يتوجب ابقاء 17 كيلومتر من الحدود فارغاً ودون حماية؟ وكما يبقى الحدود مفتوحاً للارهابين ليعبروا حدود الاقليم بسهولة ويلحقوا الضرر بأمن كوردستان ومواطنيه؟
 مصدر صحافي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني

 13/4/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…