نعوة المرحوم مصطفى ملا سليمان

بمزيد من الحزن والاسى منظمة قامشلو لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، تنعي إليكم وفاة الرفيق مصطفى ملا سليمان عضو اللجنة الفرعية في منظمة قامشلو لحزبنا، الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، الذي وافته المنية اليوم الجمعة الموافق في 11/4/2014، بعد صراع مع مرض عضال ألم به منذ سنوات، ووري الثرى بحضور رفاقه في حزب الوحدة وأصدقاءه وعائلة الرفيق الراحل.

الرفيق مصطفى ملا سليمان انتسب إلى صفوف الحركة الكردية في سوريا منذ عام (1981)، وظل على رأس عمله التنظيمي حتى يوم وفاته، وهو من عائلة وطنية معروفة، متزوج وله خمسة أولاد (أحمد، يوسف، كولدا، مافا، روسيم).
تقبل التعازي في جامع سلمان الفارسي / حي قناة السويس.
إن لله وإن إليه راجعون
الرحمة لفقيدنا وأرواح جميع شهداء شعبنا وشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا.
11/4/2014
اعلام منظمة قامشلو
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…