بيان من المجلس الوطني الكردي في سوريا بخصوص تفجيرات سري كاني

ضمن سلسلة التفجيرات الإرهابية من
القوى الظلامية على شعبنا الكردي المسالم، وكان آخرها التفجيرات التي استهدفت
مدينة سري كانييه يوم الخميس 24- 4 – 2014 التي أدت إلى استشهاد أحد عشر مواطناً
بينهم طفل وجرح عدد آخر.
 
إننا في المجلس الوطني الكردي في
سوريا ندين ونستنكر التفجيرات والهجمات المتلاحقة والحصار الجائر على منطقتنا ،
وفي الوقت ذاته ندرك تماماً بأن شعبنا يتعرض لحملة ممنهجة تستهدف وجوده القومي
والتاريخي على أرضه ترمي إلى تهجيره القسري عبر ترويع أبنائه وصولاً إلى إحداث
تغير ديموغرافي. 
مرةً أخرى نطالب شعبنا بكل شرائحه
وفئاته إلى وحدة الصف، والوقوف معاً لحماية مناطقهم ، والتشبث بأرضهم، وفي السياق
نفسه نطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وسائر فصائل المعارضة
الوطنية السورية بالخروج عن صمتها حيال هذه الأعمال الوحشية، وإبداء موقف واضح
وصريح ازاءها ، كما نطالب مرةً أخرى كافة المنظمات الدولية بالتحرك السريع لإيقاف
هذه الأعمال الإرهابية على شعبنا ، والإقدام على حمايته.
 

28 – 4 –
2014  

 المجلس الوطني الكردي في
سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…

نظام مير محمدي* في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت صحيفة جمهوري إسلامي الحكومية مقالاً بعنوان “الخوف من ثورة الجماهير الجائعة”، محذرة قادة النظام: “كل يوم، تتعمق الأزمة الاقتصادية؛ يزداد الفقراء فقراً، والأغنياء ثراءً، ويصبح المستنقع غير المسبوق من النخبوية الذي يجتاح مجتمعنا أكثر انتشارًا”. وسلط المقال الضوء على أن الطبقة النخبوية الجديدة “تعيش في قصور أكثر إسرافًا من قصور الشاه…

إبراهيم اليوسف   لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، في وقتنا المعاصر، منصات عالمية تتيح لجميعنا التعبير عن آرائنا، مهما كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية. لكن هناك ظاهرة جديدة تتجسد في ما يمكن أن نسميه “إطلاق النار الاستباقي”، وهو الهجوم أو النقد في صورته المشوهة الذي يستهدف أي فكرة أو عمل قبل أن يرى النور. لا تقتصر هذه الظاهرة على…