«ما أثار انتباهي !!!»

عمر كوجري

ما أثار انتباهي في ” سيفيات” السادة والسيدات في المرجعية الكردية بحسب المنشور في الزميلة ” بوير برس” أن جميع الذكور كان يزينون صدورهم بالكرافيتات..!! 
والجميع هوايتهم المطالعة، ومعظمهم هوايتهم السياسة، والكتابة، مع أني المتابع للشأن الثقافي والصحافي لم أقرأ لمعظمهم ولو بوستاً ” مركزاً معدلاً … موحياً..
وما أثار انتباهي أيضاً اهتمام محي الدين شيخ آلي “باللغة الكرديّة والأغاني الكرديّة القديمة, والاستماع إلى محمد عارف جزراوي, سمفونيات دلشاد وبتهوفن..
وما أثار انتباهي أيضاً أن نجم الدين ملا عمر خريج كلية الشريعة، والسكرتير العام للحزب الشيوعي الكردستاني” عذراً لم أسمع بهذا الحزب إلا حين دخوله كانتون الجزيرة”!! 
وما أثار انتباهي أكثر أن محمد عباس ابو شيرو أمين عام حزب التجمّع الوطنيّ الكردستانيّ” أيضاً معلوماتي ضحلة” لم أسمع بهذا الحزب إلا حين دخوله إدارة الكاننون.. المهم هذا الرجل ما شاء الله … لديه عشرون ولداً”
كيف من لديه هذا العدد الكبير من الأولاد يلحق للكتابة عن ” الكتابة في مجال الحركة الكردية” ؟؟ أو حتى “يحك رأسه”
الله يديم لنا المرجعية السياسية!!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…