«دهوك1 المنسوفة!!!»


عمر كوجري

عبثاً.. أحاول معرفة الجدوى من اجتماع يوم غد الاثنين في دهوك، نعم ماالفائدة من ترميم الخلافات بين المجلس الوطني الكردي، ومجلس غربي كردستان الذي لم يعد موجوداً بعد انضمامه ل تف دم..!! ونحن في عز رب” كوباني” الجريحة..
الرفاق.. اليوم بيّضوها.. واعتقلوا عشرات الشباب” قسراً ” لاطوعاً في تجمعات” إجبارية” ريثما يتم سوقهم ” للخدمة الإلزامية”
طيب، هل توقعتم أن المجلس الوطني سيرفض ” تجنيدكم” الإجباري، فعملتم ” سبق عسكري” لا صحفي.. وأجهضتم الاجتماع حتى قبل أن يعقد..
تأكدوا أن من قبض عليه على الحواجز، وسيق عنوة لحجزه في مدارس وتكيات دينية، لن يقاتلوا معكم في حماية ” كانتون” الجزيرة أو باقي الكانتونات!!
يا جماعة الرئيس بارزاني” اللي فيه مكفيه” وهو الآن مرابض على جبهات القتال منذ العيد للآن.. كان سيترك الجبهات ” مؤقتاً” ليصلح ذات البين بينكم…. ويعقد لكم ” دهوك واحد” في ظرف أقسى منه قد لا يقدم!!
لماذا أنتم مغرمون بالحفر عميقاً بإعاقة” ذات البين”
غداً… قولوا بلغة كردية واضحة لهؤلاء: من يريد أن يبقى معنا فليبقَ، وإلا فأبواب المدارس مفتوحة، وسلموا على أهاليكم، و” استروا ما شفتوا منا”.. وبعدها اخبرونا: كم “متطوعاً” ظل في عين المكان؟؟!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…