المجلس الوطني الكردي يحيي بطولات بيشمركة كردستان و صمودهم في وجه الهجمة الجبانة لداعش

بيــان
     منذ أيام يتعرّض إقليم كردستان لهجمة بربرية من قبل (داعش) قبح الإرهاب الذي ترعرع في أحضان الأنظمة الاستبدادية و استشرس بدعمها و استهدف في هجمته شنغال المعقل التاريخي للإخوة الكرد الإيزيديين و سهل نينوى و الإخوة المسيحيين فيها في أكبر عملية إبادة جماعية عنصرية على مرأى و مسمع من المجتمع الدولي و صمت من المجتمع الإسلامي و تجاهله لما يرتكب من فظائع إنسانية باسم الإسلام و تحت راية سوداء كحقد حامليها.

 إننا في مكتب الأمانة العامّة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي نحيّي بطولات بيشمركة كردستان و صمودهم في وجه هذه الهجمة الجبانة و نحيّي قيادة الإقليم و شعبه المناضل اللذين بوحدتهما سيدحرونها مثلما دحروا كل الغزاة نطالب المجتمع الدولي و الدول ذات الشأن و الأمم المتحدة بالخروج من حالة اللامبالاة و الوقوف بجدية إلى جانب شعب كردستان و حكومته و تقديم الإسناد اللازم له لصدّ عدوّ الإنسانية الكبير الإرهاب و من يقف وراءه.
كما نناشد أبناء الشعب الكردي في سوريا في الوطن و في المهاجر إلى التضامن مع إخوتهم و تقديم العون و المؤازرة لهم و نناشد الجميع إلى التسامي فوق الخلافات و تحقيق وحدة الموقف و الصف الضمانة الأساسية للفوز و الانتصار.
   في 7/8/2014    
مكتب الأمانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…