جمعية خيرية افتراضية ..

حسين أحمد

عذراً أصدقائي الافتراضيين :
يخالجني الشعور عميقاً : أن أعلن عن تأسيس جمعية خيرية افتراضية , ومقرها الرئيسي ” عامودا ” تقوم باعمال اقتصادية وخدمية هادفة , من مهامها الاعتناء بالأثرياء في المقام الأول, وذوي الدخل الفاحش , و أن يأتمر بأوامر أسياده , وبالذين لم يشاركوا في الثورة , وبعوائل معروفة بـ ” العوينية ” وبالمقربين قرابة الدم من النظام والسلطة.

وبأهل الدجل والنفاق, وبالذين تسللوا إلى أعماق المظاهرات السلمية بأساليب ممنهجة ومؤدلجة بهدف إمالتها عن مسارها الطبيعي, ولا ننسى الاكتراث النوعي بهؤلاء الذين عسكروا الثورة تلبية لرغبة النظام.
أما عن شروط عضوية إدارة الجمعية :
–   أن يكون فسفوساً بامتياز..؟!
–  أن يكون لصاً ..؟!
–  أن يكون عديم الضمير ..؟!
–  أن يكون مافيوياً ..؟!
– أن يكون تاجراً للسلاح ..؟!
– أن يكون ذات خبرة في زراعة مادة الحشيش .,؟!
– أن يكون ناشطاً مزوراً ..؟!
–  أن يكون قد عمل على إفشال الثورة وهي في مهدها ..؟!
–  أن يكون ذات خبرة في كيفية بعثرة أموال الثورة في الداخل و في الخارج ..؟!

فكل من يستطيع ان يجسد في نفسه هذه الشروط فهو عضو افتراضي بامتياز في هذه الجمعية …

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…