نوزات رشيد المانيا
بتاريخ 1-3-2014 نشر موقع ولاتي -نت بعض المقتطفات من حديث السيد آلدار في ندوة للطلبة الجامعيين مثل (أن ثورة روج آفا لم تكن ثورة ضد نظام حاكم، بل هي ثورة فكرية لخلق ذهنية ديمقراطية ضمن اطار ديمقراطي أخلاقي).
ثم قال (إن ما نعيشه في سورية اليوم هو صراع على السلطة أي صراع على من يستحوذ سلطة الدولة، مؤكدا أنهم في حركة المجتمع الديمقراطي يسعون لتحقيق مشروع الإدارة الذاتية الذي يعتبر بديلا لللأزمة التي تعيشها سورية) وأضاف لضمان انجاح مشروع الإدارة الذاتية علينا أولا كأشخاص أن نعمل على تحرير أنفسنا ودمقرطة عقولنا أولا والبحث عن العلم الصحيح لا المشبوه فأغلب العلوم تم تشويهها من قبل الأنظمة الرأسمالية وخاصة العلوم الاجتماعية التي تعتبر أساس العلوم ).
والسؤال الآن هل هذه الأفكار هي فعلا أفكار آلدار وحزبه ب ي د الذي يعتبر آلدار الآمر الناهي فيه وما نراه على الأرض من ممارسات ينسجم مع ما يطرحه أمام الطلبة الجامعيين؟ وهل يوجد طالب في هذه الندوة صدق ما طرحه آلدار؟ ومع ذلك دعنا نناقش أفكار آلدار الجديدة واسقاطها على الواقع العملي الممارس من قبل حزبه بشيء من التفصيل.
1-يقول آلدار أن ثورته لم تكن ضد نظام حاكم بل هي ثورة فكرية لخلق ذهنية ديمقراطية ضمن اطار ديمقراطي واخلاقي.
فمن المعروف أن آلدار مقاتل في حزب العمال الكردستاني لسنين طويلة وعندما قدم الى روج آفا جلب معه 1500مقاتل من رفاقه يحملون أقلامهم على أكتافهم ليقوموا بثورة ديمقراطية فكرية في روز آفا لكن الظروف حالت دون ذلك نتيجة التخلف الكبير الذي كان يعانيه شعب روز آفا، مما دفعه الى تحويل هذه الأقلام الى رشاشات لتأديب هذا الشعب المتخلف أولا ومن ثم إعادة تربيته تربية (ديمقراطية فكرية) صحيحة ينسجم مع مؤسس الفكر الديمقراطي (ستالين) ومعلم آلدار بامتياز، فبدأ بتدمير مكاتب الأحزاب المتخلفة والرجعية أولاً من ديريك حتى عفرين مروراً بكوباني وكذلك القضاء على بعض الشخصيات الأكثر تخلفاً إما بتصفيته أو اختفائه أو سجنه إلى أجل غير مسمى لإعادة تأهيله وتدريبه، ولما كانت مدينة عامودا من أكثر المدن الكردية تخلفا وفسادا بالأفكار الرجعية والرأسمالية، فكان لا بد من أن يقوم بإجراء عملية جراحية استئصالية لكل سكان المدينة دون استثناء لأنه ابن عامودا ويعرف تماما تخلفها السرمدي في الجانب الديمقراطي، لذلك قام بما يجب أن يقوم به واعتذر لما لا يجب أن يقوم به.
2-لقد قال آلدار بأن الصراع في سورية هو صراع على السلطة وهم ليسوا طرفا فيه وهذه حقيقة فالثورة في سورية هي ثورة من اجل انهاء السلطة الديكتاتورية لحزب البعث مدة نصف قرن من الزمن مارس فيه النظام كل أنواع الموبيقات، بحق الشعب السوري وامتهان كرامته ونهب قوته وتدمير شخصيته الإنسانية وعاث اجهزته الأمنية فسادا ونهبا لقدرات الشعب السوري، وبالتالي فهي ثورة الحرية والكرامة بامتياز، ولكي يخفي آلدار تحالفه مع النظام يقوم بمثل هذه الهرطقات الكلامية للطلبة الجامعيين وهو مصدق نفسه بأن الأخرين يصدقونه، وهو ينسى أو يتناسى بأن ما يمارسه من سلطة في المناطق الكردية لم يتحقق له إلا بفضل الثورة السورية واضطرار النظام على التخلي عن بعض المناطق الساخنة والبعيدة عن مركز العاصمة وتسليمها لأنصاره من داعش وأخواتها وحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث كلفهم بالإشراف على المناطق ذات الأغلبية الكردية والتضييق على النشطاء الكرد والعرب الموالين للثورة بشتى الوسائل بما فيها استخدام القوة العسكرية المفرطة كما حصل في عامودا وتل براك. ومن المؤكد أن المهمة سوف تنتهي بإنتهاء الصراع مع قوى الثورة.
1-يقول آلدار أن ثورته لم تكن ضد نظام حاكم بل هي ثورة فكرية لخلق ذهنية ديمقراطية ضمن اطار ديمقراطي واخلاقي.
فمن المعروف أن آلدار مقاتل في حزب العمال الكردستاني لسنين طويلة وعندما قدم الى روج آفا جلب معه 1500مقاتل من رفاقه يحملون أقلامهم على أكتافهم ليقوموا بثورة ديمقراطية فكرية في روز آفا لكن الظروف حالت دون ذلك نتيجة التخلف الكبير الذي كان يعانيه شعب روز آفا، مما دفعه الى تحويل هذه الأقلام الى رشاشات لتأديب هذا الشعب المتخلف أولا ومن ثم إعادة تربيته تربية (ديمقراطية فكرية) صحيحة ينسجم مع مؤسس الفكر الديمقراطي (ستالين) ومعلم آلدار بامتياز، فبدأ بتدمير مكاتب الأحزاب المتخلفة والرجعية أولاً من ديريك حتى عفرين مروراً بكوباني وكذلك القضاء على بعض الشخصيات الأكثر تخلفاً إما بتصفيته أو اختفائه أو سجنه إلى أجل غير مسمى لإعادة تأهيله وتدريبه، ولما كانت مدينة عامودا من أكثر المدن الكردية تخلفا وفسادا بالأفكار الرجعية والرأسمالية، فكان لا بد من أن يقوم بإجراء عملية جراحية استئصالية لكل سكان المدينة دون استثناء لأنه ابن عامودا ويعرف تماما تخلفها السرمدي في الجانب الديمقراطي، لذلك قام بما يجب أن يقوم به واعتذر لما لا يجب أن يقوم به.
2-لقد قال آلدار بأن الصراع في سورية هو صراع على السلطة وهم ليسوا طرفا فيه وهذه حقيقة فالثورة في سورية هي ثورة من اجل انهاء السلطة الديكتاتورية لحزب البعث مدة نصف قرن من الزمن مارس فيه النظام كل أنواع الموبيقات، بحق الشعب السوري وامتهان كرامته ونهب قوته وتدمير شخصيته الإنسانية وعاث اجهزته الأمنية فسادا ونهبا لقدرات الشعب السوري، وبالتالي فهي ثورة الحرية والكرامة بامتياز، ولكي يخفي آلدار تحالفه مع النظام يقوم بمثل هذه الهرطقات الكلامية للطلبة الجامعيين وهو مصدق نفسه بأن الأخرين يصدقونه، وهو ينسى أو يتناسى بأن ما يمارسه من سلطة في المناطق الكردية لم يتحقق له إلا بفضل الثورة السورية واضطرار النظام على التخلي عن بعض المناطق الساخنة والبعيدة عن مركز العاصمة وتسليمها لأنصاره من داعش وأخواتها وحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث كلفهم بالإشراف على المناطق ذات الأغلبية الكردية والتضييق على النشطاء الكرد والعرب الموالين للثورة بشتى الوسائل بما فيها استخدام القوة العسكرية المفرطة كما حصل في عامودا وتل براك. ومن المؤكد أن المهمة سوف تنتهي بإنتهاء الصراع مع قوى الثورة.
3-حسب مفهوم آلدار فإن الإدارة الذاتية لا تعتبر سلطة ولا منافسة للسلطة القائمة ولا بديلاً لها وإنما أداة لنشر الفكر الديمقراطي اللاسلطوي، لذلك فهذه الإدارة لا تتدخل بشؤون النظام والقضايا الإدارية المتعلقة بمؤسسات الدولة، حتى في المناطق التي لا يتواجد فيها النظام لكن مهمتهم فقط حماية هذه المؤسسات أمنياً فقط من قوى الثورة (الرأسمالية) وبالتالي فهي غير معنية بتسجيل الولادات ولا اثباتات الزواج او تسجيل ونقل الملكية، أو تسيير أية معاملة تتعلق بشؤون المواطنين القانونية، أما ما شكله من وزارات وإدارات ومحاكم وقوات عسكرية فهي ليست سلطة، بل هي فقط من أجل تعليم الناس الفكر الديمقراطي الشعبي الستاليني – الماوي (حكم الشعب)، وما الضرائب التي يتم جبايتها من الشعب عنوة دون ختم ولا إشعار فهذا يدخل في حكم الشعب العفوي وهذه الاموال تجمع من أجل دعم جيش الشعب الذي يقف بالمرصاد لكل من يخالف إرادة الشعب الديمقراطي والأمة الديمقراطية، إذاً هناك أمة ديمقراطية وأمة غير ديمقراطية تابعة للرأسمالية، ويجب سحق الأمة اللاديمقراطية بكل الوسائل الممكنة، ولقد أثبتت نجاعة هذا الاسلوب في حكم الشعب في تل غزال وعفرين وباسوطة وعامودا وتل براك وسوف يستمر قادة الإدارة الذاتية على هذا النهج مهما كلفهم من تضحيات، وسوف يبقى محاكم الشعب وشرطة الشعب وجيش الشعب وسجون الشعب بالمرصاد لكل من يعترض على حكم الشعب، فهنيئاً لك يآالدار بنشرك للفكر الديمقراطي الشعبي، سر إلى الأمام و لايغرنك سلطة الرأسماليين وديمقراطيتهم المزيفة وشر البلية ما يضحك.