توضيح من رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا طاهر سفوك

  ورد في جريدة (صوت الأكراد) عدد / 486 / تاريخ 1/3/2014 النصف شهرية, في حوار معي (طاهر سفوك) رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا تضمن في احدى فقراته وكجواب على سؤال المحاور كلام غير دقيق فيما يلي توضيح له .
 سؤال من المحاور :
من كان باعتقادك وراء انسحاب الـ (pyd ) من المجلس الكوردي ؟
 الجواب المغلوط كما ورد في الحوار :
 (السبب الظاهري هو التحجج بقلة حصته ونسبة تمثيله في المجلس ولكن نعتقد جازمين ان وراء الأكمة ما وراءها فالأخوة في الـ (pyd) لهم مشروع خاص بهم يختلف عن مشروع المجلس الوطني الكردي وجاءتهم أوامر بالانسحاب, وما نراه اليوم على الساحة في غرب كردستان ترجمة فعلية لنوايا وخفايا الانسحاب)
أما الحقيقة فقد كان الجواب كما يلي :
لم ينضم الـ (pyd) الى المجلس الوطني الكردي ولكنه أنضم الى تجمع الأحزاب الكردية آنذاك الذي أصبح /12/ حزبا وان عدم انضمامه الى المجلس الوطني الكردي كان بحجة قلة حصتهم في التمثيل في المؤتمر الوطني الكردي في سوريا , ولكن أعتقد انه كان هناك سببا آخر هو ان الاخوة في الـ (pyd) كان لهم مشروعهم الخاص بهم المختلف عن مشروع المجلس الوطني الكردي . ولم يأتي في حديثي قط عبارة جاءتهم الأوامر بالانسحاب أو عبارة الاستقواء بالآخرين, انما الذي ذكرته هو أن الاستقواء بالسلاح لا يؤمن الحاضنة الشعبية انما يتم تأمينه بالإجماع الوطني ووحدة الصف .

في 8/ 3/ 2014 رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا
طاهر سفوك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…