شاهوز حاجو
في مقابلة سابقة قال السفير الأمريكي السابق فورد أن الولايات المتحدة لا تريد الحكم الذاتي في المناطق الكردية في سورية على غرار ما حدث في شمال العراق و قال ان سبب التردد الأمريكي هو أنها لا تريد ازعاج تركيا لان الولايات المتحدة لا تعرف كيف ستتعامل مع ردة الفعل التركية فيما اذا قامت بدعم هكذا مشروع, اما عن الإمكانية لاقامة محادثات مع حزب الأتحاد الديمقراطي الفرع السوري للعمال الكردستاني, فقد قال فورد أن المحادثات مع هذا الحزب يجب ان تكون على اساس عدم ازعاج تركيا و يجب ان لا تنتج عنها انعكاسات سلبية من الطرف التركي فيما لو حدث حوار معهم, بمعنى اخر و اصح فقد قال السيد فورد ان الولايات المتحدة لا تريد مضايقة تركيا من اجل القضية الكردية فمن هم هؤلاء الكرد الذين يطالبون بالحكم الذاتي بالمقارنة مع الترك الذين تمتلك الولايات المتحدة معهم سجل طويل و حافل من المصالح و الصداقة.
اذا الولايات المتحدة الأميركية لها موقف واضح في هذا الأمر و كذلك المعارضة السورية ايضا فأن مواقفها المتعددة و المتكررة على لسان شخصياتها واضحة جلية حيث انها لم تتطرق الى القضية الكردية في سورية بأي شكل عملي و جدي حتى الأن و هذا الأمر معروف للقاصي و الداني و لكن الغريب في هذه المسألة هو انه لايزال هنالك بيننا من يأمل الخير من الولايات المتحدة و المعارضة المدعومة من قبلها و من قبل تركيا اي الأئتلاف الوطني السوري حيث تشكل احزاب المجلس الوطني الكردي جزءاً من هذا الأئتلاف.
المجلس الوطني الكردي يبدي في الكثير من الأحيان الحماسة و التفائل حول الوضع الكردي ضمن المعارضة مما يجعل المرء يتسائل هل كان السيد فورد يقول لهم كلام اخر في الأجتماعات الخاصة, لا أظن و لكن على ما يبدو و حسب التصريحات المختلفة التي يقدمها اعضاء هذه الأحزاب الكردية بأنهم يعلقون الآمال حول التغييرات المرتقبة في سورية, فكيف تعقد هذه الآمال في الحقيقة هذا الأمر غير مفهوم و غير واضح و تحاول هذه الأحزاب المنضوية تحت راية الأئتلاف ايضا ان تعرض نفسها و كأنها جزء من الثورة السورية و أنها اي الثورة ستكون السبيل لتحرير الكرد من الظلم الذي عانوا منه على مدى العقود الماضية مع أنه من المعروف للجميع ان هذه القوى الحزبية كانت بعيدة عن الثورة و لم تتفاعل معها إلا في الآونة الأخيرة و حاولت كثيراً الألتفاف على الفئة الشبابية التي انخرطت و تفاعلت بشكل كبير مع الثورة في بداياتها لتخفف من الحراك الثوري الشبابي في الشارع الكردي, لذلك نجد بأن هذه الأحزاب متهمة من الشباب على أنهم كانوا السبب في تقليص و تحجيم حركتهم و بالتالي إبعادهم عن الساحة. اذا لماذا هذا التحول السريع الذي جعل منهم بقدرة قادر شركاء في الثورة و جزء منها.
سبب هذا التحول هو ليس الأيمان بالثورة السورية بل السبب هو الخلاف الذي يسود الشارع الكردي و خاصة بعد استيلاء حزب الأتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني على المناطق الكردية, هذا الأمر الذي سد و اغلق المجال للتحرك امام هذه الأحزاب التقليدية الكردية, فقد تم إبعادهم عن الساحة تماما ولم يتركوا لهم سوى الأنصياع لما يتم إقراره من قبل حزب الأتحاد الديمقراطي اي الجماعة التابعة لحزب العمال الكردستاني او ترك المجال مفتوحا لهم للخروج الى إقليم كردستان العراق الداعم الأساسي لهذه القوى, هذا الأمر دفع بهذه الأحزاب الى التفكير الجدي في الأنضمام للأئتلاف الوطني السوري و بالتالي اعتبار انفسهم جزء من الثورة السورية, اي ” ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية “.
لذلك فأن دخول الأحزاب الكردية للأئتلاف الوطني السوري سوف لن يغير من وضع القضية الكردية في سورية و السبب هو ضعف هذه القوى على الأرض و وقد يكون السبب الثاني هو ضعف المعارضة السورية المتمثلة في الأئتلاف نفسه, حيث انها تعيش نفس الأزمة و نفس الوضع اي انهم لا يملكون القوة على الأرض ايضاً.
الناظر الى المشهد السوري يدرك بأن لغة السلاح هي السائدة و ان الساحة لمن يستطيع استعمال السلاح بالشكل الأفضل, فمن جهة الجيش الحر و من جهة اخرى الإرهابيين و القتلة من داعش و النصرة وغيرها من الكتائب الاسلامية الكثيرة المتشددة و من الطرف الأخر النظام و ميليشيات حزب الله و كذلك الكرد فهم ايضا طرف في هذه التشابكات المعقدة الموجودة و لكن السؤال هل للكرد قوة عسكرية كافية يستطيعون بها فرض اجنداتهم الخاصة؟, حتى الأن لا يبدو الوضع هكذا بل يغلب الشعور بالخوف على المشهد الكردي في سورية و سبب ذلك يكمن في عدم القدرة على توحيد الصفوف فالنظرة الحزبوية الضيقة هي الحاضرة و المسيطرة و السبب الذي يزيد الطين بلة هو الأختلاف في المصالح و لعبة المحاور الموجودة الأن في المنطقة و تدخل القوى الكردستانية الكبرى التي تملك الدور الأبرز في تحديد السياسات الكردية في سوريا, جميع هذه الأمور معا يدفع بالوضع الكردي نحو المزيد من الشرزمة و الضعف و لا يخفى على احد مدى التأثير المباشر للحزبين الكرديين اي الحزب الديمقراطي الكردستاني و حزب العمال الكردستاني على هذه الساحة و طبعاً الأختلافات الموجودة بين هذين الحزبين معروفة و لها ابعاد كثيرة قديمة و حديثة و تؤثر سلباً على القضية الكردية في سورية بشكل كبير.
من خلال هذا المشهد الدرامي السوري و تصريحات السفير فورد التي تحرم الكرد من اقامة كيان خاص بهم يتبين لنا ان الطرف المهادن للنظام اي الطرف الذي لم يدخل في صراع مباشر مع النظام كانت له نظرة واقعية اكثر حول المشهد السوري المعقد و يكون بذلك قد حافظ حتى الأن على المناطق الكردية من الدمار الذي لحق بكل سورية, طبعا هنا لا بد من التنويه ان هذا الطرف ايضا و بالتحديد حزب الأتحاد اليمقراطي كان بأمكانه عمل المزيد لأجل وحدة الصف الكردي و لكنه ايضا تقاعس في امور كثيرة لذلك فهو شريك مباشر لهذه التجزئة و هم لهم اليد الطولة لما يحدث من هجرة و فقر مدقع و معاناة شديدة يعانيها ابناء الشعب الكردي.
ان الوقت قد حان لتغير هذه الأحزاب جميعها دون استثناء من نهجها و تفكيرها المتأخر دائما عن الحدث و مجرياتها و ليس لهم سوى البحث عن خيارات اخرى جديدة تمكنهم كأحزاب من البقاء, لذلك لابد من الرجوع الى الخيار الأفضل و هو خيار الشعب الذي يعيش على ارضه و يفرض بقوة إرادته و تمسكه بأرضه اجندته الحرة رغم الفقر و الصعاب, لقد حان الوقت للأخذ برأي هذا الشعب و عدم الأنجرار الى اجندات الغير. الركض و الهرولة وراء لعبة المحاور الغير واضحة المعالم سوف لن تنقذ كراسيكم و صور زعمائكم و لن تديم بقائكم و الممارسة اللا اخلاقية الرومانسية احيانا و الحالمة احيانا للسياسة المستندة الى الشخصنة و ابراز الشعارات الطنانة و صور القادة و ركوب الموجات الشعاراتية السخيفة التي اكل عليها الدهر و شرب في الأداء السياسي الحزبوي سوف لن يعطيكم وطن و لن تشبع بطن طفلاً جائع. لقد حان الوقت لكي تقوموا بايجاد توافقات كردية بينية تلبي طموح هذا الشعب و ألا ستغرق السفينة بكم قبل ان تغرق بالشعب الكردي, لأن الشعوب لا تسقط انما السياسات و الأنظمة هي التي تسقط.
في هذا الوقت الحساس حيث تحولت هذه الثورة الى نقيضها يجب ان لا يغض النظر عن بشاعة المشهد السوري و ما يحدث فيها من فظائع و قتل و تدمير, لقد عشش التطرف في جسد هذه الثورة معلنة بذلك الفشل بكل المقاييس حتى اصبحت تدور في حلقة مفرغة من دون نتيجة, ان الثورة لم تستطيع اكتشاف مواطن الخلل في بنية المجتمع السوري, بل انها على العكس عمقت من الخلافات بين ابناء هذا الوطن حتى اصبحت بعيدة جدا عن امال الشريحة الواسعة من الشعب.
لذلك فأن هذا التغيير الذي حدث للثورة السورية و الوضع الداخلي الكردي يحتم على الطرف الكردي اي الأحزاب الكردية و جميعها دون اسثناءعلى ان يقوموا بمراجعة كبيرة و شاملة لوضع القضية الكردية في سورية من خلال بذل الجهود الجدية لأجل توحيد الخطاب الكردي و التأقلم بصيغة افضل مع الوضع السوري الحرج حتى تصبح هي صاحبة المبادرة في مناطق التواجد الكردي و بمشاركة الجميع اي المكونات الأخرى التي تعيش مع الكرد وذلك لأجل الحفاظ على التطلعات الكردية في سورية المستقبل.
المجلس الوطني الكردي يبدي في الكثير من الأحيان الحماسة و التفائل حول الوضع الكردي ضمن المعارضة مما يجعل المرء يتسائل هل كان السيد فورد يقول لهم كلام اخر في الأجتماعات الخاصة, لا أظن و لكن على ما يبدو و حسب التصريحات المختلفة التي يقدمها اعضاء هذه الأحزاب الكردية بأنهم يعلقون الآمال حول التغييرات المرتقبة في سورية, فكيف تعقد هذه الآمال في الحقيقة هذا الأمر غير مفهوم و غير واضح و تحاول هذه الأحزاب المنضوية تحت راية الأئتلاف ايضا ان تعرض نفسها و كأنها جزء من الثورة السورية و أنها اي الثورة ستكون السبيل لتحرير الكرد من الظلم الذي عانوا منه على مدى العقود الماضية مع أنه من المعروف للجميع ان هذه القوى الحزبية كانت بعيدة عن الثورة و لم تتفاعل معها إلا في الآونة الأخيرة و حاولت كثيراً الألتفاف على الفئة الشبابية التي انخرطت و تفاعلت بشكل كبير مع الثورة في بداياتها لتخفف من الحراك الثوري الشبابي في الشارع الكردي, لذلك نجد بأن هذه الأحزاب متهمة من الشباب على أنهم كانوا السبب في تقليص و تحجيم حركتهم و بالتالي إبعادهم عن الساحة. اذا لماذا هذا التحول السريع الذي جعل منهم بقدرة قادر شركاء في الثورة و جزء منها.
سبب هذا التحول هو ليس الأيمان بالثورة السورية بل السبب هو الخلاف الذي يسود الشارع الكردي و خاصة بعد استيلاء حزب الأتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني على المناطق الكردية, هذا الأمر الذي سد و اغلق المجال للتحرك امام هذه الأحزاب التقليدية الكردية, فقد تم إبعادهم عن الساحة تماما ولم يتركوا لهم سوى الأنصياع لما يتم إقراره من قبل حزب الأتحاد الديمقراطي اي الجماعة التابعة لحزب العمال الكردستاني او ترك المجال مفتوحا لهم للخروج الى إقليم كردستان العراق الداعم الأساسي لهذه القوى, هذا الأمر دفع بهذه الأحزاب الى التفكير الجدي في الأنضمام للأئتلاف الوطني السوري و بالتالي اعتبار انفسهم جزء من الثورة السورية, اي ” ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية “.
لذلك فأن دخول الأحزاب الكردية للأئتلاف الوطني السوري سوف لن يغير من وضع القضية الكردية في سورية و السبب هو ضعف هذه القوى على الأرض و وقد يكون السبب الثاني هو ضعف المعارضة السورية المتمثلة في الأئتلاف نفسه, حيث انها تعيش نفس الأزمة و نفس الوضع اي انهم لا يملكون القوة على الأرض ايضاً.
الناظر الى المشهد السوري يدرك بأن لغة السلاح هي السائدة و ان الساحة لمن يستطيع استعمال السلاح بالشكل الأفضل, فمن جهة الجيش الحر و من جهة اخرى الإرهابيين و القتلة من داعش و النصرة وغيرها من الكتائب الاسلامية الكثيرة المتشددة و من الطرف الأخر النظام و ميليشيات حزب الله و كذلك الكرد فهم ايضا طرف في هذه التشابكات المعقدة الموجودة و لكن السؤال هل للكرد قوة عسكرية كافية يستطيعون بها فرض اجنداتهم الخاصة؟, حتى الأن لا يبدو الوضع هكذا بل يغلب الشعور بالخوف على المشهد الكردي في سورية و سبب ذلك يكمن في عدم القدرة على توحيد الصفوف فالنظرة الحزبوية الضيقة هي الحاضرة و المسيطرة و السبب الذي يزيد الطين بلة هو الأختلاف في المصالح و لعبة المحاور الموجودة الأن في المنطقة و تدخل القوى الكردستانية الكبرى التي تملك الدور الأبرز في تحديد السياسات الكردية في سوريا, جميع هذه الأمور معا يدفع بالوضع الكردي نحو المزيد من الشرزمة و الضعف و لا يخفى على احد مدى التأثير المباشر للحزبين الكرديين اي الحزب الديمقراطي الكردستاني و حزب العمال الكردستاني على هذه الساحة و طبعاً الأختلافات الموجودة بين هذين الحزبين معروفة و لها ابعاد كثيرة قديمة و حديثة و تؤثر سلباً على القضية الكردية في سورية بشكل كبير.
من خلال هذا المشهد الدرامي السوري و تصريحات السفير فورد التي تحرم الكرد من اقامة كيان خاص بهم يتبين لنا ان الطرف المهادن للنظام اي الطرف الذي لم يدخل في صراع مباشر مع النظام كانت له نظرة واقعية اكثر حول المشهد السوري المعقد و يكون بذلك قد حافظ حتى الأن على المناطق الكردية من الدمار الذي لحق بكل سورية, طبعا هنا لا بد من التنويه ان هذا الطرف ايضا و بالتحديد حزب الأتحاد اليمقراطي كان بأمكانه عمل المزيد لأجل وحدة الصف الكردي و لكنه ايضا تقاعس في امور كثيرة لذلك فهو شريك مباشر لهذه التجزئة و هم لهم اليد الطولة لما يحدث من هجرة و فقر مدقع و معاناة شديدة يعانيها ابناء الشعب الكردي.
ان الوقت قد حان لتغير هذه الأحزاب جميعها دون استثناء من نهجها و تفكيرها المتأخر دائما عن الحدث و مجرياتها و ليس لهم سوى البحث عن خيارات اخرى جديدة تمكنهم كأحزاب من البقاء, لذلك لابد من الرجوع الى الخيار الأفضل و هو خيار الشعب الذي يعيش على ارضه و يفرض بقوة إرادته و تمسكه بأرضه اجندته الحرة رغم الفقر و الصعاب, لقد حان الوقت للأخذ برأي هذا الشعب و عدم الأنجرار الى اجندات الغير. الركض و الهرولة وراء لعبة المحاور الغير واضحة المعالم سوف لن تنقذ كراسيكم و صور زعمائكم و لن تديم بقائكم و الممارسة اللا اخلاقية الرومانسية احيانا و الحالمة احيانا للسياسة المستندة الى الشخصنة و ابراز الشعارات الطنانة و صور القادة و ركوب الموجات الشعاراتية السخيفة التي اكل عليها الدهر و شرب في الأداء السياسي الحزبوي سوف لن يعطيكم وطن و لن تشبع بطن طفلاً جائع. لقد حان الوقت لكي تقوموا بايجاد توافقات كردية بينية تلبي طموح هذا الشعب و ألا ستغرق السفينة بكم قبل ان تغرق بالشعب الكردي, لأن الشعوب لا تسقط انما السياسات و الأنظمة هي التي تسقط.
في هذا الوقت الحساس حيث تحولت هذه الثورة الى نقيضها يجب ان لا يغض النظر عن بشاعة المشهد السوري و ما يحدث فيها من فظائع و قتل و تدمير, لقد عشش التطرف في جسد هذه الثورة معلنة بذلك الفشل بكل المقاييس حتى اصبحت تدور في حلقة مفرغة من دون نتيجة, ان الثورة لم تستطيع اكتشاف مواطن الخلل في بنية المجتمع السوري, بل انها على العكس عمقت من الخلافات بين ابناء هذا الوطن حتى اصبحت بعيدة جدا عن امال الشريحة الواسعة من الشعب.
لذلك فأن هذا التغيير الذي حدث للثورة السورية و الوضع الداخلي الكردي يحتم على الطرف الكردي اي الأحزاب الكردية و جميعها دون اسثناءعلى ان يقوموا بمراجعة كبيرة و شاملة لوضع القضية الكردية في سورية من خلال بذل الجهود الجدية لأجل توحيد الخطاب الكردي و التأقلم بصيغة افضل مع الوضع السوري الحرج حتى تصبح هي صاحبة المبادرة في مناطق التواجد الكردي و بمشاركة الجميع اي المكونات الأخرى التي تعيش مع الكرد وذلك لأجل الحفاظ على التطلعات الكردية في سورية المستقبل.
الشارع الكردي تواق الى الحرية و الكرد يطلبون لملمة الصف بدلا من الشرزمة و التناحر السخيف فالركض في المعسكر التركي الأمريكي او في معسكر النظام و ايران اصبح منبوذا من الكرد لذلك اصبح الكردي بطبيعته يدرك ان لا أصدقاء له و انه لن يحك جلدك سوى ظفرك, لذلك لا بد من تحديد الموقف الكردي الحزبوي و ما عدا ذلك فهو ضحك على الذقون.