محمد صالح خليل (عضو المكتب السياسي للبارتي): البارتي فقد دوره ومكانته وتجاهل قواعده وكوادره ونظامه الداخلي

  تصريح

سورية على أبواب مرحلة جديدة, مرحلة رسم سياسة سورية الجديدة , و شعبنا الكردي مكون أساسي من مكونات الشعب السوري , علينا أن نكون من صانعي قرارات سوريا الجديدة ورسم شكلها ومضمونها وبما أن الحركة الكردية لا بل أحزابها ومجالسها المتعددة فشلت في لعب دور مهم في وضع حجر الأساس لسورية الجديدة ,ومن هنا واجب علي أن أعلن موقفي السياسي والتنظيمي :
• أعلن إلتزامي بنهج البارزاني الخالد (الكردايتي)
• سأناضل كشخصية كردية وطنية مستقلة 
لأن البارتي فقد دوره ومكانته وتجاهل قواعده وكوادره ونظامه الداخلي , فإنني لن أشترك في المؤتمر التوحيدي الذي يشكل رصاصة الرحمة للبارتي الذي ناضلنا عقوداَ عدة لتحقيق أهدافه ولكن القيادة لم تكن بمستوى المسؤولية .

محمد صالح خليل 
عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
كوردستان –هولير 1/1/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…