توضيح من إبراهيم اليوسف حول طلب انضمام كسكايي keskayi البيئية إلى الإدارة الذاتية

 

تفاجأت بالخبر الذي تم نقله من قبل بعض وسائل الإعلام حول طلب انضمام منظمة حماية البيئة-كسكاييkeskayi إلى مشروع الإدارة الذاتية، وذلك لأنني كمؤسس للمنظمة في العام2005، إلى جانب كل من : منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، والمنظمة الكردية للدفاع عن معتقلي الرأي-روانكه” ضمن مشروع تم التفاف الكثير من الغيارى حوله، ويعرف المعنيون في الساحة الكردية مدى دوره” لست على علم بهذا الطلب.
وأرى أنه كان من الواجب أخلاقياً على من قام بمثل هذه الخطوة، أن يناقش الفكرة معي، بل مع عدد من الزملاء المؤسسين الأوائل لكسكاييkeskayi، وممن هم في الوطن، ووقفوا معي في إصدار بيانات المنظمة الأولى، وتحركوا عملياُ في أكثر من مدينة، قبل أن يتم تضييق الخناق عليهم، وملاحقة بعضهم،  للعلم أننا كمنظمات حقوقية وبيئية لا نتدخل في أي مجال حكومي واقعي أو افتراضي. لذلك فإنني أعلن للأخوة في مشروع الإدارة الذاتية، أنه نتيجة طبيعة علاقات المنظمات المدنية التي تبتعد عما هو حكومي،  وبعيداً عن أي موقف سياسي، أن لا علاقة شخصية لي بهذا الانضمام، وأن مؤسسي المنظمة جميعاً لا علاقة لهم بالطلب المقدم باسم هذه المنظمة التي تنطلق ضمن رؤية خاصة، ولا نقبل أن تكون المنظمة مطية لأحد لتحقيق غايات شخصية، خارج رسالتها، وسيكون مدعاة فرح لدينا كمؤسسي المنظمة أن تغضَّ الإدارة الذاتية، نظرها، مشكورة، عن هذا الطلب، للعلم أننا كنا سنتجاوز التجاوزالذي تم بحقنا من قبل مقدم الطلب في ما لو تم ذلك مع منظمات مدنية مشابهة.

كما أبين أنه تم تغيير إيميل المنظمة الذي لا أتابعه، عادة، من دون علمنا، وكل ما يصدر عنه لا علاقة لنا به.

الإيميل السابق للمنظمة:

keskayi@gmail.com

الإيمبل الجديد للمنظمة

keskayi1@gmail.com

5-1-2014

إبراهيم اليوسف مؤسس منظمة حماية البيئة-كسكايي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…