اليكيتي والوحدة يؤكدان على ان تشكيل «كنتونات» الثلاث في المناطق الكردية قرارات فردية و غير معنيين بها و بالقرارات التي تصدر منها.

    بيان
في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزبين الشقيقين, حزب يكيتي الكردي في سوريا و حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), عقد الحزبان اجتماعا تشاوريا موسعاً, وكان على جدول عمل الاجتماع جملة من المواضيع, منها:

الوضع السوري العام و آليات التعامل مع المرحلة القادمة, حيث اكد الطرفان على ضرورة الحل السلمي للأزمة التي تمر بها البلاد, و التي يتحمل النظام القائم مسؤولية ما ألت إليه الأوضاع المأساوية ً.

كما تم تقييم أداء كتلة المجلس الوطني الكردي في إطار ائتلاف قوة الثورة و المعارضة, و تطرق الطرفان جلياً على أداء عمل المجلس الوطني الكردي في الساحة الكردية و الوطنية السورية وذلك بغية تحسين دور المجلس الوطني و الحفاظ على وحدته و تطوره.

 

كما تطرف الاجتماع إلى العلاقة مع مجلس الشعب لغرب كردستان و ما ألت إليه من الجمود الحاصل, وذلك نتيجة تفرد الإخوة في مجلس لغرب كردستان, وإصدار قرارات فردية مثل الإعلان عن تشكيل “كنتونات” الثلاث في المناطق الكردية و نعتبر انفسنا غير معنيين بها و بالقرارات التي تصدر منها.

 

و انطلاقاً من المسؤولية التاريخية يجب العودة إلى الاتفاقات و التفاهمات بين المجلسين خدمة لقضيتنا الكردية العادلة
1/5/2014
حزب يكيتي الكردي في سوريا

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…