تصريح بخصوص احراق مكتب الشهيد نصر الدين برهك

بتاريخ 6/5/2014 مساءً وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أقدمت مجموعة مأجورة تستقل سيارة حسب شهود عيان بإحراق المكتب الخاص للشهيد نصرالدين برهك (بافي علاء) الذي كان بمثابة مكتب لحزبنا لسنين، وكتابة تهديدات بالقتل والتصفية على جدران مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في جل اغا وعلى جدار منزل الإعلامي (برزان حسين) في كركي لكي والعبث بلوحة مكتب المجلس الوطني الكوردي في كركي لكي.

إن هذه الأعمال الجبانة التي تقوم بها خفافيش الليل دون رادع لخلق جو من الإرهاب والتوتر وعدم الاستقرار في المناطق الكوردية الهدف منها التغيير الديموغرافي وإفراغ المنطقة الكوردية، وما تشهده من حالة نزوح وهجرة جماعية ماهي إلا نتيجة لتلك الأعمال الإرهابية التي حاول النظام تطبيقها منذ عشرات السنين ولكسر إرادة شعبنا التي لاتقهر.
إننا إذ ندين ونستنكر تلك الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكوردي وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية عامة والمناطق الكوردية بشكل خاص.

إعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

مكتب الشهيد نصر الدين برهك : جل آغا آليان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…