بيان ليكيتي ميديا حول تلفيقات إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

دأبت الأنظمة الشمولية الاستبدادية وعلى وجه الخصوص نظام البعث في سوريا على وصف معارضيها والأصوات الحرة بالتعامل مع الدول المعادية , وعلى نفس الخطى  أصدرت وسائل إعلامية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD تلفيقات على لسان معتقلي حزب يكيتي الكرُدي وعلى وجه الخصوص عن مراسل موقع يكيتي ميديا الصحفي آلان سليم أحمد – الذي أعتقل في 15-8-2016 أثناء تغطيته لمراسيم دفن شهيد البيشمركة حبيب قدري والذي استشهد في معركة مع تنظيم داعش الإرهابي- , اعترافات كاذبة  بعنوان ” يكيتي ميديا موقع استخباراتي بصبغة إعلامية” في جريدة روناهي العدد 383 بمحتوى بعيد كل البعد عن الواقع وسرد أكاذيب وأقاويل لا تمس للحقيقة بصلة, لذا حُتِم علينا التبيان لضِحد كل تلك الاتهامات والتلفيقات. 
موقع يكيتي ميديا وسيلة إعلامية إلكترونية تعمل منذ أكثر من عشر سنوات في سبيل نقل الوقائع والأحداث التي تجري على الساحة الدولية والإقليمية والكرُدستانية بشكل مهني وحرفي وحيادي قدر المستطاع, بعيداً عن التحيز والمبالغة والانسياق إلى التهويل وسرد الأكاذيب على خطى الاعلام الحزبي الكلاسيكي, بشهادة الآلاف من متابعيها والمنابر الإعلامية والجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والتي تعتبر يكيتي ميديا من أحد المصادر الموثوقة لنقل الخبر وصنفتها في درجات رفيعة من ناحية الواقعية والمصداقية وكان آخرها الدراسة التي أصدرتها منظمة بدائل  لتمكين التجمعات والمنظمات المدنية وتحسين القاعدة المعرفية في سوريا بدعم من منظمة هيوس الدولية ومجموعة من الخبراء الإعلاميين تحت عنوان ” ” صحافة سلم أم صحافة حرب”.
كما أن جميع كوادر الموقع تعمل طواعية ودون أجر أو أي دعم من أي جهات أو منظمات, وهدفهم الأساسي نقل الحقيقة وفضح الانتهاكات الممارسة بحق الشعب من أي جهة كانت والتي يبدو إنها تثير قلق حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والتي تتصدر انتهاكاتها صدر معظم الوسائل الإعلامية التي تعمل بمهنية وليس يكيتي ميديا لوحدها, لذا بدأت تروج تلفيقات خطيرة بالتعامل مع أجهزة استخباراتية إقليمية قد يكون لها عواقب مستقبلية على سلامة كوادر الموقع وعلى وجه الخصوص مراسل الموقع الصحفي آلان سليم أحمد المعتقل لدى أسايش  حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, والذي يشهد له القاصي والداني بانحداره من عائلة وطنية بامتياز.
إننا في إدارة يكيتي ميديا نهيب متابعينا وكل الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والمدافعة عن الصحفيين أن عملنا في سبيل نقل الحقيقة بكل شفافية ومهنية سيستمر, كما ندعوهم إلى التدخل الفوري لكبح جماح حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وفك قبضتها عن الوسائل الإعلامية لممارسة نشاطها, كما نحمل في الآن ذاته حزب الاتحاد الديمقراطي  PYD ومنظومتها الأمنية مسؤولية أي أذى أو ضرر يلحق بكوادر موقعنا. 
إدارة موقع يكيتي ميديا
10 نيسان 2017

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…