عبد القهار رمكو
ذاكرة شعبنا اقوى مما يتصوروها، اعيد الى الذاكرة التي يريدون تهميشها ثم حرقها بان الاغلبية تعرف ان انظمة المنطقة في كل من بغداد وانقرة وطهران ودمشق وقفت عن طريق مخابراتها وعن سابق واصرار وتصميم على ضرب كل نفس حر ديمقراطي وخلقوا الفتن العنصرية بين الكورد والكورد وبين الكورد والعرب وبين الكورد والاتراك وبين الكورد والفرس !.
1 ـ ضخموا الدور الكوردي السلبي بشكل مقصود ليسهل المنال منه وتطويعه والغريب وقفت جميع القوى التي كانت تتدعي باليسار والماركسية ليل نهار والحقوقية والاسلامية والاحزب السياسية الى جانب الانظمة ومنها سكتت ومنهم من صفق وبدا يهين الكوردي علنا ويتهمه شتى التهم الباطلة !. ولم تصدر اية بيانات ادانة من قبل اية قوى حقوقية انسانية ـ او حزب او حركة دينية لا عربية ولا فارسية ولا تركية ولا على الاقل بالتركيز على حقوق الانسان والعدالة والمساواة لكسب الكوردي ـ المعارضة !,..
2 ـ ذلك تسبب في حصر المخابرات المشتركة ما تبقى ممن لم يسيطروا عليهم بعد ليحركوهم حسب مصلحة الحاكم بسهولة !.
3 ـ تسببت تلك الفتن التي بدات تحاول لي العنق الكوردي الشريف والمخلص ليكون عبرة لغيره في خلق الشلل في جسد اغلب تلك الانظمة حيث تحولت الى انظمة عسكرية مخابراتية شبه مغلقة اغتالت شعوبها بشكل بطيئ واسيئت الى سمعتها في الخارج !.
4 ـ الاغلبية التي وقفت مع تلك الانظمة شجعت الاتجاهات الكوردية المتطرفة والمشبوهة
5 ـ بدات تلك القوى والشخصيات تشجع الكوردي وحتى العربي الى الانضمام الى صفوف حركة ب ك ك , مثلها مثل مخابرات الانظمة شجعت على القتل والنهب والفساد .
6 ـ بدات التصفيات بين الجيش والسياسيين والقوى اليسارية وتم اتهام ب ك ك , بها وسكتت قيادة ب ك ك , على تلك التهم بحكم سيطرة مخابرات المنطقة على قرارها !.
لذلك اليوم جميع تلك الانظمة وتلك القوى اليسارية ـ والشيوعيين ـ والمنظمات المختلفة والاحزاب المتعددة والاسلامية ـ وغيرها كلها تدفع ثمن تلك المواقف غير الانسانية ويتم قتل ابنائهم واهاليهم امام اعينهم على يد تلك القتلة ـ المخابرات!. كل ذلك لانهم تناسوا امرا مهما ما زرعوه سيحصدوه لذلك لو كانوا يدافعون عن الكوردي لما وقع ما يقع الان في عموم المنطقة لو كانت تلك القوى المختلفة تؤمن بالسلام لقاموا بالتشجيع وعلنا على عمليات السلام مع اسرائيل بشكل جدي ولم يفسحوا المجال للانظمة لكي لا تهرب الاموال ولا تنهب خيرات البلاد ولا تعتقل الاحرار ولا تكم الافواه !.
حسب قناعتي في حال تستمر تلك القوى على عقليتها المتخلفة التي تخاف من التغيير مثلها مثل الانظمة ينتظرها الاسوأ ولكنني متوقع من جميع القوى العربية والتركية والفارسية ومن احرارها بالوقوف الى جانب الكوردي لكي تعدل الامور وليس كل ات ببعيد واليس القادم بقريب
04 تموز 2017