وليد معمو
في الأمس القريب جدا … كانت جحافل الجيش العراقي ؛ ومليشيات الحشد ؛ تتحرك صوب كركوك ؛ بقيادة إيرانية ميدانية …
عندها صرح السيد ترامب بكلام مقتضب جدا ، وهو أن أمريكا لن تتدخل لصالح أحد الطرفين الصديقين سواء كان أربيل أو بغداد ، في حين كانت الطائرات الأمريكية تحوم في سماء القاعدة العسكرية “K1 ” ؛ وشعلة بابا غور غور السرمدية ؛ وحقول باي حسن النفطية كالنحل ؛ وهي تراقب تقدم دبابات أبرامز ؛ فخر الصناعة الأمريكية ؛ وقد انبرى لقيادتها مجموعات ؛ هي أبعد بكثير من أن تكون جيوش وطنية .
وفي الأمس الأقرب جدا ، صرح مسؤول روسي رفيع المستوى ؛ أن بلاده لن تتدخل ، في أي صراع قادم بين الوحدات الكوردية و”الجيش السوري” … فكلاهما صديقان لروسيا .
إنه لشئ مدهش ومرعب وممقت ؛ أن نجد المعنيين بالصداقة هنا وهناك؛ وهم يتفرجون عليها ؛ وقد قتلت وصلبت يوم نشأتها !!!.
فلا صداقة ولا قران بين الأقوياء والضعفاء ، والعلة في عقد القران الأول .
كورداغ 25/11/2017