مرة اخرى يخرج علينا إعلام PYD بجملة من الاكاذيب والتلفيقات المفبركة والمزيفة ضد حزبنا وإعلامييه ورموزه القيادية الذين يشهد الشارع الكُردي لنزاهتهم ونضالاتهم في سجون نظام البعث المقيت، وامام محاكمه كمدافعين أشداء عن عدالة القضية الكُردية في سوريا.
وكعادتهم، وكما كل الأنظمة الشمولية والاستبدادية دأبوا على إتهام معارضيهم بالتعامل مع الدول المعادية وهذا هو الامر مع حزب PYD الذي يصف كل معارضيه بتهم جاهزه (أردوغاني ، داعشي ، …).
جاءت هذه الحملة في محاولة منهم للتغطية وتبرير عدم إطلاقهم سراح الاعلامي آلان سليم أحمد مراسل موقع يكيتي ميديا الذي قضى محكوميته لسنة كاملة في سجونهم والتي انتهت منذ 2017.08.15 ولا زالوا محتفظين به لأنه رفض ان يعلن التوبة والندم أمام المحكمة كشرط لإطلاق سراحه وقال :
لست نادماً على المشاركة في تشييع جنازة شهيد من البيشمركة استشهد في معارك ضد تنظيم داعش الارهابي.
لم يكتفوا بتلفيقاتهم وفبركاتهم في غرف التحقيق المظلمة، لا بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك، وقاموا بتزوير حتى المقابلات التلفزيونية لسكرتير حزبنا مع تلفزيون روداو وزاغروس (آرك) حول علاقات المجلس الوطني الكُردي الدولية، متناسين بأن كل هذه المقابلات مسجلة في أرشيف هذه الفضائيات، وبإمكان كل شخص أن يضطلع عليها بسهولة عبر النت، ولم تعد أكاذيبهم تنطلي على أحد، وباتوا مكشوفين أمام شعبنا الذي بدأ يواجههم بالحقيقة في لقاءاته معهم مطالبين إياهم بالتخلي عن هذه الممارسات الارهابية والعودة الى الحاضنة الكُردية.
ومن جملة المحاولات الترهيبية ضد حزبنا أقدم مجهولون ملثمون على إلقاء قنابل حارقة على مكتب حزبنا في الحي الشرقي من القامشلي ليلة 8/23، هذا المكتب الذي تعرض للعديد من الهجمات من قبل انصار حزب الاتحاد الديمقراطي، علماً بأن المكتب مغلق ولم نقم بإصلاحه منذ هجماتهم الأخيرة عليه منذ أكثر من ستة أشهر، وكذلك تم إلقاء قنابل حارقة على مكتبنا في الحي الغربي في القامشلي في ساعة متأخرة من ليلة 8/24 وقد قام سكان البناية بإطفاء الحريق، وردد المهاجمون هتافات (عاش القائد آبو) ذلك رغم إننا كنا قد سلمنا المكتب الى مالكيه، بعد اغلاقه من قبل مسلحي PYD.
ليس بغريب علينا هذه الحملة الإعلامية والممارسات الارهابية ضد حزبنا الذي يحمل إرثا نضاليا عريقاً في مقارعة الاستبداد والدفاع عن حقوق الشعب الكُردي في سوريا، وهو ما يجعله يتعرض لهجمة شرسة وتشويش متعمد لإبعاده عن نهجه النضالي و إلهائه بمعارك اعلامية جانبية.
من الجدير ذكره بأن هذه الحملة الإعلامية ضد حزبنا تأتي في وقت ترتفع كل الأصوات الوطنية مطالباة بوحدة الصف الكُردي، و استغلال الفرصة التاريخية المتاحة امام شعبنا في سوريا، و حملتهم هذه تهدف الى التهرب من هذا الاستحقاق الذي بدونه لا يمكن انجاز اي مكسب لشعبنا في سوريا المستقبل.
اننا في حزب يكيتي نعاهد شعبنا بأن هذه الحملات لن تثنينا عن المضي قدماً في الدفاع عن المشروع القومي الكُردي مع حلفائنا في المجلس الوطني الكُردي و كل الاطراف الكُردية المؤمنة بهذا المشروع، و سنستمر في علاقاتنا المميزة مع الحزب الديمقراطي الكُردستاني-عراق، و سنحافظ على علاقاتنا المتوازنة مع كافة الاطراف الكُردستانية، وندعم بقوة مشروع الاستفتاء على استقلال كُردستان و نعتبره حقاً مشروعاً لشعبنا في كُردستان العراق و سيكون له انعكاسات ايجابية علينا جميعاً.
– الحرية للإعلامي آلان سليم أحمد.
– الحرية لكل المعتقلين السياسيين في سجون النظام و حزب الاتحاد الديمقراطي.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردي في سوريا
القامشلي في
2017.08.25