تصريح حول الممارسات التصعيدية لـ p yd حيال المجلس الوطني الكردي

في خطوة تصعيدية خطيرة ومتعارضة مع قيم وأخلاق الكوردايتي وممارسات متتالية ومنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية حيال حقوق الانسان والحريات العامة, اقدمت مجموعات موالية لـ حزبp y d  في أغلب المدن والبلدات الكردية في كوردستان سوريا على جملة من الممارسات الترهيبية منها, ففي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم 3/3/2017 اقدمت مجموعة ملثمة في مدينة ديرك على حاجز (بانه قسري) التابع لـ pyd على اختطاف السيد محمد ابراهيم (ابو نادو) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا وأجبروه على المغادرة إلى اقليم كردستان فوراً, كما قامت مجموعة أخرى بالاعتداء على مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في درباسيه وقاموا بكسر الابواب والنوافذ وإنزال علم كردستان ورفع اعلام حزبهم على المقر , كما أقدمت مجموعات اخرى على مداهمة مكتب حزب يكيتي الكردي في قامشلو وأضرمت النار فيه ثم توجهوا نحو مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا الشرقي ودمروا محتوياته ومزقوا صور الرموز الكردية والأعلام المرفوعة واعتقلوا السيد آزاد عبدالرحمن عضو اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا كما قاموا بتطويق مكتب المجلس المحلي في تل تمر ,كما حاولوا مداهمة مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الكائن في قامشلو.
أننا نحمل p y dالمسؤولية الكاملة عما ينجم عن هذه الاعمال الترهيبة و الممارسات اللامسؤلة من تداعيات لا تحمد عقباه .
اننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا, ندين و نرفض هذه الممارسات القمعية بحق قيادات أحزاب و كوادر المجلس  الوطني الكردي ومكاتبه وجماهيره, ونؤكد بأن هذه الممارسات والسياسات المخالفة لقيم الحرية والديمقراطية, لا تخدم قضية شعبنا الكردي القومية والديمقراطية, و التي نتاج اخفقاتهم على الصعيد الدبلوماسي  و السياسي و الميداني و التي لا تخفى على احد.   لذا ندعو ونناشد القوى الكردستانية والمجتمع الدولي الضغط على الحزب المذكور لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين  من سجونه والتراجع عن اعماله وممارساته الترهيبية بحق كوادر وقيادات وجماهير المجلس الوطني ومشروعه القومي في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ شعبنا الكردي.
قامشلو 3/3/2017
الامانة العامة 
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…