سرى كانيه في جمعة «المنطقة العازلة مطلبنا» تتظاهر بقوة و تستقبل معتقليها جوان أيو و سرور شيخموس استقبال الأبطال

(ولاتي مه – خاص) استقبلت اليوم سرى كانيه ابنيها جوان ايو وسرور شيخموس في مظاهرة حاشدة وبقلوب مفعمة بالأمل و الحرية
المظاهرة التي قدرت بالآلاف انطلقت من ساحة الديوان و جابت شوارع سرى كانيه حيث التقت بموكب المعتقلين جوان و سروَر عند الاكسبريس و أكملت مسيرها لتعود مرة أخرى إلى ساحة الديوان و هناك رفع المتظاهرون المعتقلين على الأكتاف محييهما بشعارات الحرية.

وهتف المتظاهرون للحرية و دعوا إلى اسقاط النظام و رحيل الأسد في حين أن مسيرة باهتة مؤيدة للنظام جرت عند ساحة البريد بتنظيم من أجهزة الأمن و شعبة الحزب قدر عددها بأقل من مئة شخص حسب بعض المواطنين و بحماية من قوات الأمن جابت بعض الشوارع وانتهت باستفزاز بعض الشباب.

فيديوهات سرى كانيه (راس العين) 2-12-2011 
ج1

ج2

ج3

فيديو لحظة وصول جوان و سرور

KNN

ج5

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…