اعتصام طلاب ثانوية يوسف العظمة في ديريك اليوم 11/12/2011 بداية اضراب الكرامة …

 اثناء الفرصة الثانية في ثانوية يوسف العظمة عاصمة الثورة في ديريك وقف الطلاب دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية كورداً و عرباً و بعدها علت أصواتهم تنادي باسقاط النظام و ارحل و بالروح بالدم نفديك يا حمص و درعا و حماه و تدخل الموجه سليمان صورو و استاذ الانكليزي نواف قاسم واجبروهم على دخول الصفوف و وقف اعتصامهم و لكنهم استمروا بشعاراتهم و هم يصعدون الادراج و حتى الدخول الى الصفوف .

بعده قام المدير مناح توما والشيخ معصوم الديرشوي بدخول الصفوف وكان يقوم الشيخ بتوجيه النصائح  للطلاب و توعيتهم بالكف عن التظاهر داخل المدرسة و كان المدير يستمع ساكتاً بجواره.
نستنكر الضغوط التي تمارس على طلابنا من الجهاز الاداري في الثانوية و نطالب بتغييرهم و تغيير مدير اعدادية سليم حمي الذي لا يعرف معنى الادارة و يتصرف بولدنة مع الطالبات و نطالب بفصل الشبيحة الآنسة  ليلى في مدرسة حاج منوح التي تمارس الارهاب الطائفي ضد الطلاب .
اذا لم تلبى هذه الطلبات سنحول المدارس الى مراكز انتفاضة شاملة و بشكل يومي و بدون توقف.
عاش الطلاب رمز الثورة ضد ادارات المدارس البعثيين الفاسدين الذين يسرقون حتى المازوت ويحكون بالوطنيات و نستنكر تصرفات الاساتذة الذين يهملون التدريس و الشرح الكافي داخل المدرسة فيضطر الطلاب المساكين بدفع مبالغ كبيرة للمعلمين لتلقي دورات تعوضهم عن النقص في المدارس ..

نعاهد باننا سنعلن قائمة العار باسماء المدراء و الموجهين و الاساتذة العملاء للمخابرات و الذين يمارسون الارهاب في مدارسنا قريباً .

انتظروا يا شبيحة المدارس.
بدنا كرامة و حرية و على رأس القائمة اسقاط النظام واجتثاث البعث
ثورتنا ثورة سلمية

   اعلام Xwendexwazên dêrikê

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…