مستقلون ثوريون
الجوقة التمثيلية الحزبية المجوقلة المنبثقة عن مؤتمرهم بدأت بتحشيد كافة امكانياتها وامكانيات حلفائها المادية و مموليها من أصحاب القرار الكوردستاني لاستعراض قوتها التي يتم نقلها من مدينة الى أخرى و لمرة واحدة و تزعم انها تملك قاعدة جماهيرية مؤيدة لمجلسها المزعوم ..
فكانت البداية في قامشلو و من ثم عامودا و سري كانيه و ها هم ينقلون اعضاء جوقتهم من كل القرى والنواحي والمدن في المحافظة باتجاه ديريك التي لم تسمع لهم صوتاً ولم ترى منهم حركة تدل على وجودهم في هذه المدينة الثائرة منذ بداية الثورة وحتى اليوم …
فكانت البداية في قامشلو و من ثم عامودا و سري كانيه و ها هم ينقلون اعضاء جوقتهم من كل القرى والنواحي والمدن في المحافظة باتجاه ديريك التي لم تسمع لهم صوتاً ولم ترى منهم حركة تدل على وجودهم في هذه المدينة الثائرة منذ بداية الثورة وحتى اليوم …
علماً بان أربعة من هذه الاحزاب و بزعامة حزب البارتي جناح حكيم اعلنوا عن تأسيس تنسيقية ديريك الوهمية قبل المؤتمر و ذلك للاحتيال على بقية الاحزاب بكسب صوت اضافي للتنسيقية الوهمية التي حاولت مرة واحدة الخروج في مظاهرة و لم يجتمع سوى خمسة وثلاثون حزبياً و بعثي و فشلوا في ذلك و كانت الغاية الثانية الالتفاف على ثورة الشباب في ديريك المتمثلة في (منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو العضو الفعال في ائتلاف آفاهي للثورة السورية التي تنظم الشارع الثوري في ديريك منذ الايام الاولى من الثورة و بالرغم من الضغوط الأمنية و المؤامرات الحزبية و تهديداتها).
ديريك ثورية بشبابها و طلابها و لم يحرك الحزبيون ساكناً الا اليوم حيث مسيرة التأييد (العفوية) لمجلسهم تماماً مثل مسيرات التأييد البعثية العفوية !!!… انه عمل استفزازي يهدف الى تقسيم الشارع الكوردي في ديريك … و بنفس الوقت التفاف من حزب حكيم على رفاقه في المؤتمر الحزبي لان هذه التنسيقية التي خرجوا تحت اسمها تمثل حزبه و أحد أعضاء مجلسها بعثي موظف …
الاحزاب قسمت الشارع الكوردي في عامودا وها هم يجنون على أهل مدينة ديريك ويقسمون الشارع الكوردي فيها.
فهل شعارهم المريض (المجلس الوطني الكوردي يمثلهم) الذي يرفعونه في كل مدينة ينظمون مسيرة فيها يكون بالاكراه و الغصب و الادعاء و الكذب ثم يصدقون كذبهم مثل البعث ؟؟ وهل يخفى على أحد بانه تم تسخير مئات السيارات لنقل الحزبيين و الموالين لمؤتمرهم و ما يسمى مستقليهم من جميع انحاء المحافظة … وكذلك تم الافتراء على القرويين بانهم سيطردون الغمر و يوزعون أراضيهم على المشاركين في المسيرة و كذلك بان السلطات ستعفي الاجانب المشاركين من خدمة العلم … فهل هكذا يكون التمثيل الحقيقي للشعب الكوردي ؟
كان برنامج المسيرة المرخصة من السلطات (لتأمين مشاركة الموظفين في المسيرة) الخروج الصامت بدون هتافات و لكن مجموعات شبابية و طلابية مستقلة (من منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike و طلاب ديرك xwendexwazen derike ) دخلت بينهم و بدأت بالهتافات الثورية (الشعب يريد اسقاط النظام ….
ارحـــــــــل ….
و غيرها) التي اثارت حفيظة معظم الحزبيين المشاركين لانها ليست ضمن أهدافهم و بدأ الارتباك واضحاً على وجوههم .
و السؤال الوجيه هل سيستطيعوا الاستمرار في التظاهر بهذا الشكل و بشكل دائم و منتظم كما يفعل الشباب في المنسقية و الطلاب الثوريون ؟؟؟ ام ان صلاحيتها لمرة واحدة فقط و انتهى مفعولها ؟ ستبين الأيام القادمة من صاحب الشارع الحقيقي ومن هو النبض الثوري لكورد ديريك !! من يخرج باستمرار و دون انقطاع و بالامكانيات المتواضعة جداً و من سكان المدينة حصراً هم االنبض الحقيقي و ممثل الشارع الفعلي و نار الثورة الذي لا يباع و لا يشترى بالرشاوي بالرغم من تخاذل الكبار المستقلين في دعم الشباب.
اننا نستنكر العمل الاستفزازي الذي يقوم به المجلس الحزبي المرتبط بمصدر قرار خارجي و غير معني بالثورة السورية وأهدافها في اسقاط النظام .
ونستنكر الصراع بين الاحزاب الكوردستانية عبر الاحزاب الموالية لكل طرف فوق أرضنا الكوردية في سوريا لربط قضيتنا باجنداتهم و مصالحهم و فرض الولاء لهم على ابناء شعبنا و غض النظر عن مصير شعبنا و قضيته.
و قريباً ستصل الجوقة الحزبية المجوقلة الى كركي لكي و تربه سبيه لتقسيم شعبها و تخريبوحدتها .
عاش الشباب الثوريون المستقلون وقود الثورة وأمل الشعب وحامي مستقبل قضيته وثورته و صون كرامته.
ديريك ثورية بشبابها و طلابها و لم يحرك الحزبيون ساكناً الا اليوم حيث مسيرة التأييد (العفوية) لمجلسهم تماماً مثل مسيرات التأييد البعثية العفوية !!!… انه عمل استفزازي يهدف الى تقسيم الشارع الكوردي في ديريك … و بنفس الوقت التفاف من حزب حكيم على رفاقه في المؤتمر الحزبي لان هذه التنسيقية التي خرجوا تحت اسمها تمثل حزبه و أحد أعضاء مجلسها بعثي موظف …
الاحزاب قسمت الشارع الكوردي في عامودا وها هم يجنون على أهل مدينة ديريك ويقسمون الشارع الكوردي فيها.
فهل شعارهم المريض (المجلس الوطني الكوردي يمثلهم) الذي يرفعونه في كل مدينة ينظمون مسيرة فيها يكون بالاكراه و الغصب و الادعاء و الكذب ثم يصدقون كذبهم مثل البعث ؟؟ وهل يخفى على أحد بانه تم تسخير مئات السيارات لنقل الحزبيين و الموالين لمؤتمرهم و ما يسمى مستقليهم من جميع انحاء المحافظة … وكذلك تم الافتراء على القرويين بانهم سيطردون الغمر و يوزعون أراضيهم على المشاركين في المسيرة و كذلك بان السلطات ستعفي الاجانب المشاركين من خدمة العلم … فهل هكذا يكون التمثيل الحقيقي للشعب الكوردي ؟
كان برنامج المسيرة المرخصة من السلطات (لتأمين مشاركة الموظفين في المسيرة) الخروج الصامت بدون هتافات و لكن مجموعات شبابية و طلابية مستقلة (من منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike و طلاب ديرك xwendexwazen derike ) دخلت بينهم و بدأت بالهتافات الثورية (الشعب يريد اسقاط النظام ….
ارحـــــــــل ….
و غيرها) التي اثارت حفيظة معظم الحزبيين المشاركين لانها ليست ضمن أهدافهم و بدأ الارتباك واضحاً على وجوههم .
و السؤال الوجيه هل سيستطيعوا الاستمرار في التظاهر بهذا الشكل و بشكل دائم و منتظم كما يفعل الشباب في المنسقية و الطلاب الثوريون ؟؟؟ ام ان صلاحيتها لمرة واحدة فقط و انتهى مفعولها ؟ ستبين الأيام القادمة من صاحب الشارع الحقيقي ومن هو النبض الثوري لكورد ديريك !! من يخرج باستمرار و دون انقطاع و بالامكانيات المتواضعة جداً و من سكان المدينة حصراً هم االنبض الحقيقي و ممثل الشارع الفعلي و نار الثورة الذي لا يباع و لا يشترى بالرشاوي بالرغم من تخاذل الكبار المستقلين في دعم الشباب.
اننا نستنكر العمل الاستفزازي الذي يقوم به المجلس الحزبي المرتبط بمصدر قرار خارجي و غير معني بالثورة السورية وأهدافها في اسقاط النظام .
ونستنكر الصراع بين الاحزاب الكوردستانية عبر الاحزاب الموالية لكل طرف فوق أرضنا الكوردية في سوريا لربط قضيتنا باجنداتهم و مصالحهم و فرض الولاء لهم على ابناء شعبنا و غض النظر عن مصير شعبنا و قضيته.
و قريباً ستصل الجوقة الحزبية المجوقلة الى كركي لكي و تربه سبيه لتقسيم شعبها و تخريبوحدتها .
عاش الشباب الثوريون المستقلون وقود الثورة وأمل الشعب وحامي مستقبل قضيته وثورته و صون كرامته.
لا للمتخاذلين و المنافقين الذين يعولون على بقاء النظام و التحاور معه و الذين يستهترون بشعبهم و قضيته و طموحاته و استقلاليته و حريته و كرامته.
ونأمل أن يسعى المستقلون و شباب الحراك لتوحيد أنفسهم ضمن اطار موحد للوقوف في وجه المخططات المغرضة و المتخاذلة وحفاظاً على استقلاليتها.
ونأمل أن يسعى المستقلون و شباب الحراك لتوحيد أنفسهم ضمن اطار موحد للوقوف في وجه المخططات المغرضة و المتخاذلة وحفاظاً على استقلاليتها.