البارتي الديمقراطي الكوردي يعلن عن وقوفه ومساندته لمجمل الحراك الشعبي من حوران إلى القامشلي

بيان إلى الرأي العام 

 لقد تجلى موقفنا الواضح من المظاهرات والاحتجاجات العارمة التي اجتاحت كل أنحاء البلاد في المحافظات والمدن والأرياف والمطالبة بالحقوق المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة والتغيير الجذري الذي ينبغي أن يقود إلى دولة مدنية تعددية بكل فئات وأطياف ومكونات الشعب السوري, وإزلة كل مظاهر احتكار السلطة والتشريع والتنفيذ.

هذا الموقف الذي عبرنا عنه مرارا بالانضمام الكامل إلى مطالب الشعب ومساندة حقوقه العادلة, وعدم وجود أرضية لحوار غير مكتمل الشروط, في وقت فرض الحل الأمني نفسه بكل قوة, حيث يراق الدم لشعب أعزل في تظاهرة سلمية شاملة شارك فيها العرب والكورد وسائر مكونات شعبنا.
وبناء عليه فقد أعلن المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي عن وقوفه ومساندته لمجمل الحراك الشعبي من حوران إلى القامشلي مؤكدا على وجوب الوصول إلى دولة الحق والقانون وصيانة حق الإنسان السوري في حياة حرة مزدهرة بعيدة عن كل أشكال العنصرية والفرقة والتمييز.
عاشت سوريا حرة أبية … الخلود لشهدائنا الأبرار …

المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا

7-6-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…