الإفراج عن الرفاق حسن صالح ومحمد مصطفى ومعروف ملا أحمد وسيكون الاستقبال الساعة السادسة مساء في دوار زوري بالقامشلي

أفرجت السلطات السورية في ساعة متأخرة من ليلة أمس من سجن الحسكة المركزي عن السادة  الأستاذ حسن إبراهيم صالح نائب سكرتير وعضو اللجنة السياسية لحزبنا والمحامي محمد أحمد مصطفى ومعروف ملا احمد عضوي اللجنة السياسية, بعد اعتقال دام أكثر حوالي سنة ونصف قضوها من سبعة أشهر في فرع الفرع فيحاء للأمن السياسي, أحيلوا بعدها إلى سجن درعا المركزي ومؤخرا إلى سجن قامشلي المركزي ومن ثم سجن الحسكة المركزي.

أعتقل الرفاق الثلاثة بتاريخ 26/12/2009 من قبل الأمن السياسي بالقامشلي بعد استدعائهم من قبل مدير منطقة القامشلي, وذلك على خلفية قرارات المؤتمر السادس لحزبنا التي تبنت فيها الحكم الذاتي لكردستان سوريا كحل للقضية الكردية في سوريا.
 وأحيلوا إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي بدمشق ليحاكموا أمام محكمة أمن الدولة بجناية الانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى اقتطاع جزء من أراضي سوريا وإلحاقها بدولة أجنبية, وبعد إلغاء محكمة امن الدولة التي تمت مؤخرا تحت ضغط انتفاضة الحرية والديمقراطية التي تشهدها سوريا أحيلوا إلى القضاء العادي في القامشلي ليفرج عنهم بكفالة مالية.

إننا في حزب يكيتي الكردي إذ نهنئ أنفسنا والشعب الكردي بإطلاق سراح الرفاق المناضلين وعودتهم بسلامة إلى أهاليهم وأحضان شعبهم فإننا نؤكد بان التاريخ لن يعود إلى الوراء وإن الانتفاضة ستبلغ أهدافها في الحرية والديمقراطية مهما بلغت التضحيات وستنهي عهود الاستبداد والقمع والاعتقالات الكيفية نحو سوريا حرة ديمقراطية, سوريا دولة الحق والقانون يتمتع فيها الشعب الكردي بكامل حقوقه القومية, ونتمنى لجميع المعتقلين السياسيين الذين لا زالوا يقاسون ظلم السجون وظلمة المعتقلات الحرية والسلامة .
سيكون مراسيم الاستقبال في الساعة السادسة مساء هذا اليوم في دوار الزوري على مدخل مدينة القامشلي والدعوة مفتوحة لجميع أبناء شعبنا الكردي وأشقائنا العرب والآثوريين وكافة مكونات الطيف السوري في محافظة الحسكة.

8/6/2011

لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا

———- 

مرحبا بإخلاء سبيل معتقلي قيادة حزب يكيتي الكردي في سوريا 

بعد توقيف الرفاق حسن صالح ومعروف ملا أحمد ومحمد مصطفى الأعضاء في اللجنة السياسية لحزبنا بتاريخ 26 ـ12 ـ 2011 ، وإحتجازهم  بشكل تعسفي وشوفيني جائر لأطول من عام ونصف بتهمة جاهزة وجرم يلصقه النظام الشمولي جورا بكل مناضل غيور على حقوق شعبه الكردي وهو ” الإنتماء إلى جمعية سرية ومحاولة قطع وسلخ جزء من أراضي سوريا وضمها إلى دولة أجنبية”، فقد أخلي سبيلهم اليوم بكفالة مالية ليعودوا إلى أهلهم وشعبهم معززين ومكرمين في هذه المرحلة العصيبة في تاريخ الشعب السوري عامة والكردي خاصة.

إننا إذ نحي صمود رفاقنا القياديين ودفاعهم المستميت عن نهج حزبهم وقضية شعبهم  

في زنزانات ومحاكم الديكتاتورية، نهنئ حزبنا وشعبنا بحرية هؤلاء الرفاق وعودتهم إلى أهلهم وحزبهم للمساهمة إلى جانب بقية المناضلين في ثورة الحرية التي تعيشها سوريا وتثبيت الحقوق القومية الكاملة لشعبنا الكردي وشركائنا في الوطن من المكونات الأخرى التي تشكل الشرط اللازم لبناء الديمقراطية في وطن تعددي حر.

مرحبا برفاقنا حسن ومحمد ومعروف طلقاء والحرية لجميع معتقلي الرأي والسياسيين في سجون ومعتقلات النظام السوري.

حزب يكيتي الكردي في سوريا ـ لجنة منظمة أوروبا

2011-06-08

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…