دعوة لجميع القوميات والمذاهب للتظاهر في المناطق الكوردية

بعد أن خيب الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري أخيرا آمال كل الشعوب السورية في القيام بإجراءات إصلاحية صارمة من شأنها إعادة الهدوء إلى الشارع السوري و تحقق مطالب المواطنين في الحرية و الكرامة  و بعد أن استمر النهج القمعي ضد التظاهرات السلمية التي تعم كل أجزاء سوريا و بعد أن أصبح السوريون و لأول مرة لاجئين خارج وطنهم نتيجة الاستبداد و العنف الذي يلقوه و أيضا تواصل عمليات القتل الإجرامي بحق المواطنين العزل دون تمييز بينهم أطفالا كانوا أم شيوخا نساء أم رجالا  و بعد أن وصل الحد بقوات الأمن و شبيحة النظام إلى الدخول في حرم المدن الجامعية و القيام بالاعتداء على طلبتها و إطلاق الرصاص الحي عليهم و سقوط العديد منهم بين قتيل و جريح
نرى من واجبنا التظاهر في كافة المدن و البلدات و القرى السورية  دون استثناء حتى تحقيق أهداف الثورة في الحرية و الكرامة للمواطنين السوريين و لذلك فإننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية نهيب بجميع المواطنين في المناطق الكوردية من جميع القوميات و المذاهب التظاهر بشكل سلمي حضاري يوم الجمعة  الساعة الواحدة ظهرا حيث تنطلق المظاهرات في كل المدن من الأماكن المعتاد عليها في كل مدينة  .
المجد و الخلود للشهداء السوريين
عاشت انتفاضتنا المباركة
قامشلو في 22-6-2011
المكتب الإعلامي

المجلس العام للحركات الشبابية الكوردية – قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…