ضمن نشاطاتها الهادئة نظًمت مجموعة من الشخصيات الكردية المستقلة و بالتعاون مع حزب الخضر في ولاية زاكسن السفلى لقاء هو الثاني لممثلين عن المعارضة السورية في المانيا مع لجنة حقوق الانسان والمساعدة الانسانية في البرلمان الاتحادي ـ بوندستاغ, و ذلك في الاول من تموز( يوليو) 2011 , و الذي يصادف اليوم الاول لتسلم جمهورية المانيا الاتحادية رئاسة مجلس الامن الدولي, و ايام قلائل قبل عقد البرلمان الاتحادي لجلسته المرتقبة ـ التي و بالتاكيد سوف لا تكون مخصصة للتصفيق لزاهقي ارواح الشعوب ـ تضمن جدول عمل اللقاء اراء المشاركين في الوضع السياسي في سورية ومطالب الوفد الضيف من لجنة حقوق الانسان و المساعدة الانسانية التابعة للبرلمان الالماني التحادي.كما تضمن رؤية الحضور في افاق و سبل حل الازمة في البلاد.
ما قاله وفد المعارضة:
بداية سعى اعضاء الوفد الضيف اعطاء صورة عن جوانب الازمة و خلفياتها القريبة و البعيدة والتي تتجلى مظاهرها في ابتلاء البلاد بالدكتاتويات العسكرية و التي كانت محصلتها استلاء حزب البعث على السلطة عن طريق انقلاب عسكري عام 1963.
و في اطار هذا الحزب استطاع الدكتاتورحافظ الاسد و من خلال تسلقه على جماجم رفاقه في الحزب و بطبيعة الحال جماجم السوريين التفرد بالسلطة لمدة ثلاثين عاما ليورثها لابنه بشارو العائلة من بعده.
هذا الامر ادى بهم الى التصرف بالبلادعلى انها ملك و مزرعة تخصهم, و النظر الى المواطنين على انه عبيد يتوجب عليهم اشباع رغبات الدكتاتور.
واكد الحضور انه بالضبط و انطلاقا من هذا الخطأ البنيوي ليس بمقدور الطغمة الغاصبة للسلطة فهم الازمة و ابعادها , ولا التفكير الجدي في ايجاد حلول لها, لذا لم يجدوا سوى القمع والقتل ادوات للحل على طريقة والدهم في ثمانينات القرن الماضي.
ونظرا لتمادي اجهزة الامن و الشبيحة في القتل اليومي و المنًظم و بدم بارد للمتظاهرين السلميين العزل ارتأى المتحدثون الطلب من البرلمان الالماني التدخل لدى السلطات السورية و العمل على الوقف الفوري لنزيف دم الشباب الثوري السوري والمتظاهرين من جهة , ومن جهة اخرى دماء الجنود الشباب الرافضين لاطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين, و الذين يقتلون على ايدي اجهزة الامن وميليشيات السلطة الذين اندسوا بين القطعات العسكرية للقيام بهذه الاعمال الاجرامية.
هذه الامور تؤكدها شهادات الجنود الفارين من الجيش.
فقد اشار المتحدثون الى ان اعداد الشهداء تجاوز 1600 شهيد, والجرحى بالآلاف والمعتقلين ووفق لجان حقوق الانسان السورية و العالمية تجاوز تعدادهم 14000.
اما المشردين الى خارج سوريةفقد بلغ تعدادهم 15000 زائدا النازحين الى المناطق الحدودية او الى قرى وبلدات اخرى داخل البلاد هربا من بطش الاجهزة الامنية وشبيحة النظام.
و لوضع نهاية لهذه الاعمال اللاانسانية طالب المعارضون السوريون من الطرف المضيف ممارسة ضغوط دبلوماسية اكثر على النظام في سورية لايقاف القتل اليومي للمتظاهري السلميين, والذين يتجاوز اعدادهم الثلاثة ملايين متظاهر ايام الجمع من كل اسبوع, حيث تعم المظاهرات كل المدن السورية متحدًين بصدورهم العارية آلة قمع السلطات و دباباتها.
منادين بالكرامة والحرية و اسقاط النظام.
ولكي لا ينجي القتلة من العقاب طالب المتحثون السوريون بارسال لجان حقوقيية عالمية والمانية بما فيها اللجنة المضيفة للوقوف على كل الجرائم و المجازر المرتكبة لتوثيقها, و التحقيق فيها, ومن ثم تقديم الجناة الى المحاكم بما فيها المحاكم الدولية.
اما في اطار المساعدة الانسانية فقد طلب الحضور تقديم مساعدة عاجلة للنازحين الى الدول المجاورة بداية.
وعلى الرغم من قناعة الطرفين من ان النظام سوف لا يسمح باية مساعدة للنازحين او الجرحى في الداخل فقد اكدوا العمل على محاولة ايجاد حل لمآسي الجرحى اللذين يتداوون في بيوتهم في ظروف صحية ومادية لا تطاق.
كما لم ينس الوفد سجناء الحرية وسجناء الرأي وخاصة من الشباب الثائر و المناضل لوضع نهاية للدكتاتورية.
وأكد الجانب السوري انه اذا لم يستجب النظام لنداء العقل و لم يوقف جرائمه و استمر في غيه.
عندئذا لا بد للبرلمان الالماني و المؤسسات المدنية الالمانية من مساعدة الشعب السوري في الضغط على روسيا والصين والدول الاخرى التي تحمي النظام السوري في التخلي عن موقفها اللاانساني تجاه الشعب السوري.
واتخاذ عقوبات رادعة بحق الطغمة الحاكمة في مجلس الامن.
لأن اعمال النظام الوحشية ضد شعبه تقع ضمن خانة (الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية).
لقد حرص الوفد الضيف و كذلك المضيف على ضرورة تجنيب الشعب المناضل من اجل الحرية و الكرامة تبعات أية عقوبات محتملة قد تفرض على النظام.
هذه هي الطروحات ووجهات النظر التي عرضت من قبل الوفد الضيف والمكوًن من احدى عشرة شخصية وطنية معارضة ومن ضمنهم المحضًرون للقاء,حيث تمكن كل واحد من الادلاء بدلوه , و لكن منًح الشباب مجال اوسع لمداخلاتهم و كّلك المرأة.
كما سلًم الوفد ملفا الى الجانب الالماني متضمنا مذكرة فيها نفس الافكار والمطاليب الانفة الذكر.
زائدا رسالة من اتحاد التنسيقيات الشبابية في سورية و تقارير من مؤسسات حقوقية سورية و عالمية حول الانتهاكات لحقوق الانسان في سورية و ورقة تناولت وضع الكرد و دورهم التاريخي و الحالي في سورية.
و ان الكرد يرون
ان مستقبلهم و حريتهم في سورية ديموقراطية.
حضر اللقاء رئيس لجنة حقوق الانسان و المساعدة الانسانية البرلماني عن كتلة الخضر السيد توم كونيغس .
و عن الحزب الاشتراكي الالماني شاركت البرلمانية السيدة انجلكيا غراف.
اما حزبي الديمقراطي المسيحي و الديمقراطي الاجتماعي فمثلتهم السيدة بياتة فورمباخ.
اما السيد الدكتور كونار ديكوج فقد مثًل البرلمانية الاتحادية عن الحزب الديمقراطي المسيحي من ولاية هيسين السيدة اريكا شتاينباخ.
وهي عضوة في اللجنة المضيفة.
حضر اللقاء ايضا مدير مكتب اللجنة السيد روبرت بوشير.
وعدة مدوًنيين ومهتمين من موظفي البرلمان الاتحادي ـ بوندستاغ.
طبعا لم يغب عن اللقاء السيد لوثر شليكاو رئيس مجلس مدينة هانوفر, ممثل حزب الخضر والذي جلس في صف الوفد الضيف.
مداخلات واسئلة الطرف الالماني:
لقد ابد الجانب الالماني كما في اللقاء الاول في 27 ايار 2011 اهمية بالغة لكل ما طرحناه و دوًنوا كل ما قيل , وطرحوا اسئلة حول الاوضاع الحالية السائدة في البلاد مبدين قلقهم وتضامنهم مع الشعب السوري وخاصة الشباب منهم كونهم يشكلون الرافعة الاكيدة للتغيير وبناء الديمقراطية , كما عبروامن خلال اسئلتهم عن اشمئزازهم من وحشية النظام و جرائمه.
و تناولت اسئلتهم التطورات و السيناريوهات الممكنة والمحتملة لتطور الامور في سورية مبدين عدم تفاؤلهم في التصرف بحكمة من قبل النظام نظرا لمعرفتهم هم ايضا ببنية النظام الدكتاتورية.
لقد تطرق رئيس الجنة الى قضية عقد اجتماع لشخصيات مستقلة في دمشق ثم تسائل عن امكانيات الحوار و الاصلاح…….(كان رد المعارضين هو ان النظام غير جاد في طرحه لقضية الحوار كونه مستمر في محاولة اخداع المواطنين و العالم بمسألة مجموعات مسلحة ولا يعترف بالازمة و ذلك لتبرير الحل الامني .
واكدوا على ان النظام غير قابل للاصلاح و انه لا بد من اسقاطه).
كما ابدا الجانب الالماني عن عميق قلقهم عن اوضاع اللاجئين في الداخل اكثر منه في الخارج وكذلك الجرحى خاصة بعد ان تم وضعهم في صورة الاوضاع وكشف حقيقة النظام الدموية.
في الختام شكر السيد توم كونيغس رئيس اللجنة المضيفة ما سماها هو (مبادرة هانوفر) و بينهم ممثلي الحزب الخضر الالماني في الولاية و ثمًن عملهم الهادئ القيم و المثمر و شكرهم على حسن اختيارهم لشخصيات وطنية مسؤولة تمثل حقيقة المجتمع السوري بكل اطيافه و مكوًناته.
كما اكمل حديثه شاكرا كل اعضاء الوفد الضيف على ما قدموها من اراء اتسًمت بالشفافية و روح المسؤولية و حب الوطن.
وعلق على بعض الاراء حول الاختلافات لدى المعارضة قائلا: ها نحن الالمان ايضا مختلفون في ارائنا, فما بالكم انتم المقموعون لدهور؟ …….
ثم اضاف انكم و على الرغم من اختلاف خلفياتكم السياسية استطعتم اعطائنا صورة رائعة عن وحدتكم و هذه الوحدة هي سر قوتكم ونحن معكم لخدمة شعبكم.
واكد مرة اخرى على استمرارية العمل مع (مبادرة هانوفر) و ممثلي الشعب السوري ووعد بنقل كل ما قيل الى البرلمان في جلسته القريبة القادمة.
شكر اعضاء الوفد السوري بدورهم الاصدقاء الالمان على حسن الاستقبال والاستماع وعلى تضامنهم و مشاعرهم الانسانية تجاه الشعب و الشباب السوري في محنتهم .
ثم ختم اللقاء باخذ صورة تذكارية مشتركة للمشاركين في اللقاء من الجانبين.
عن مجموعة هانوفر
Ahamidkh@hotmail.com
بداية سعى اعضاء الوفد الضيف اعطاء صورة عن جوانب الازمة و خلفياتها القريبة و البعيدة والتي تتجلى مظاهرها في ابتلاء البلاد بالدكتاتويات العسكرية و التي كانت محصلتها استلاء حزب البعث على السلطة عن طريق انقلاب عسكري عام 1963.
و في اطار هذا الحزب استطاع الدكتاتورحافظ الاسد و من خلال تسلقه على جماجم رفاقه في الحزب و بطبيعة الحال جماجم السوريين التفرد بالسلطة لمدة ثلاثين عاما ليورثها لابنه بشارو العائلة من بعده.
هذا الامر ادى بهم الى التصرف بالبلادعلى انها ملك و مزرعة تخصهم, و النظر الى المواطنين على انه عبيد يتوجب عليهم اشباع رغبات الدكتاتور.
واكد الحضور انه بالضبط و انطلاقا من هذا الخطأ البنيوي ليس بمقدور الطغمة الغاصبة للسلطة فهم الازمة و ابعادها , ولا التفكير الجدي في ايجاد حلول لها, لذا لم يجدوا سوى القمع والقتل ادوات للحل على طريقة والدهم في ثمانينات القرن الماضي.
ونظرا لتمادي اجهزة الامن و الشبيحة في القتل اليومي و المنًظم و بدم بارد للمتظاهرين السلميين العزل ارتأى المتحدثون الطلب من البرلمان الالماني التدخل لدى السلطات السورية و العمل على الوقف الفوري لنزيف دم الشباب الثوري السوري والمتظاهرين من جهة , ومن جهة اخرى دماء الجنود الشباب الرافضين لاطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين, و الذين يقتلون على ايدي اجهزة الامن وميليشيات السلطة الذين اندسوا بين القطعات العسكرية للقيام بهذه الاعمال الاجرامية.
هذه الامور تؤكدها شهادات الجنود الفارين من الجيش.
فقد اشار المتحدثون الى ان اعداد الشهداء تجاوز 1600 شهيد, والجرحى بالآلاف والمعتقلين ووفق لجان حقوق الانسان السورية و العالمية تجاوز تعدادهم 14000.
اما المشردين الى خارج سوريةفقد بلغ تعدادهم 15000 زائدا النازحين الى المناطق الحدودية او الى قرى وبلدات اخرى داخل البلاد هربا من بطش الاجهزة الامنية وشبيحة النظام.
و لوضع نهاية لهذه الاعمال اللاانسانية طالب المعارضون السوريون من الطرف المضيف ممارسة ضغوط دبلوماسية اكثر على النظام في سورية لايقاف القتل اليومي للمتظاهري السلميين, والذين يتجاوز اعدادهم الثلاثة ملايين متظاهر ايام الجمع من كل اسبوع, حيث تعم المظاهرات كل المدن السورية متحدًين بصدورهم العارية آلة قمع السلطات و دباباتها.
منادين بالكرامة والحرية و اسقاط النظام.
ولكي لا ينجي القتلة من العقاب طالب المتحثون السوريون بارسال لجان حقوقيية عالمية والمانية بما فيها اللجنة المضيفة للوقوف على كل الجرائم و المجازر المرتكبة لتوثيقها, و التحقيق فيها, ومن ثم تقديم الجناة الى المحاكم بما فيها المحاكم الدولية.
اما في اطار المساعدة الانسانية فقد طلب الحضور تقديم مساعدة عاجلة للنازحين الى الدول المجاورة بداية.
وعلى الرغم من قناعة الطرفين من ان النظام سوف لا يسمح باية مساعدة للنازحين او الجرحى في الداخل فقد اكدوا العمل على محاولة ايجاد حل لمآسي الجرحى اللذين يتداوون في بيوتهم في ظروف صحية ومادية لا تطاق.
كما لم ينس الوفد سجناء الحرية وسجناء الرأي وخاصة من الشباب الثائر و المناضل لوضع نهاية للدكتاتورية.
وأكد الجانب السوري انه اذا لم يستجب النظام لنداء العقل و لم يوقف جرائمه و استمر في غيه.
عندئذا لا بد للبرلمان الالماني و المؤسسات المدنية الالمانية من مساعدة الشعب السوري في الضغط على روسيا والصين والدول الاخرى التي تحمي النظام السوري في التخلي عن موقفها اللاانساني تجاه الشعب السوري.
واتخاذ عقوبات رادعة بحق الطغمة الحاكمة في مجلس الامن.
لأن اعمال النظام الوحشية ضد شعبه تقع ضمن خانة (الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية).
لقد حرص الوفد الضيف و كذلك المضيف على ضرورة تجنيب الشعب المناضل من اجل الحرية و الكرامة تبعات أية عقوبات محتملة قد تفرض على النظام.
هذه هي الطروحات ووجهات النظر التي عرضت من قبل الوفد الضيف والمكوًن من احدى عشرة شخصية وطنية معارضة ومن ضمنهم المحضًرون للقاء,حيث تمكن كل واحد من الادلاء بدلوه , و لكن منًح الشباب مجال اوسع لمداخلاتهم و كّلك المرأة.
كما سلًم الوفد ملفا الى الجانب الالماني متضمنا مذكرة فيها نفس الافكار والمطاليب الانفة الذكر.
زائدا رسالة من اتحاد التنسيقيات الشبابية في سورية و تقارير من مؤسسات حقوقية سورية و عالمية حول الانتهاكات لحقوق الانسان في سورية و ورقة تناولت وضع الكرد و دورهم التاريخي و الحالي في سورية.
و ان الكرد يرون
ان مستقبلهم و حريتهم في سورية ديموقراطية.
الحضور من الجانب الالماني
حضر اللقاء رئيس لجنة حقوق الانسان و المساعدة الانسانية البرلماني عن كتلة الخضر السيد توم كونيغس .
و عن الحزب الاشتراكي الالماني شاركت البرلمانية السيدة انجلكيا غراف.
اما حزبي الديمقراطي المسيحي و الديمقراطي الاجتماعي فمثلتهم السيدة بياتة فورمباخ.
اما السيد الدكتور كونار ديكوج فقد مثًل البرلمانية الاتحادية عن الحزب الديمقراطي المسيحي من ولاية هيسين السيدة اريكا شتاينباخ.
وهي عضوة في اللجنة المضيفة.
حضر اللقاء ايضا مدير مكتب اللجنة السيد روبرت بوشير.
وعدة مدوًنيين ومهتمين من موظفي البرلمان الاتحادي ـ بوندستاغ.
طبعا لم يغب عن اللقاء السيد لوثر شليكاو رئيس مجلس مدينة هانوفر, ممثل حزب الخضر والذي جلس في صف الوفد الضيف.
مداخلات واسئلة الطرف الالماني:
لقد ابد الجانب الالماني كما في اللقاء الاول في 27 ايار 2011 اهمية بالغة لكل ما طرحناه و دوًنوا كل ما قيل , وطرحوا اسئلة حول الاوضاع الحالية السائدة في البلاد مبدين قلقهم وتضامنهم مع الشعب السوري وخاصة الشباب منهم كونهم يشكلون الرافعة الاكيدة للتغيير وبناء الديمقراطية , كما عبروامن خلال اسئلتهم عن اشمئزازهم من وحشية النظام و جرائمه.
و تناولت اسئلتهم التطورات و السيناريوهات الممكنة والمحتملة لتطور الامور في سورية مبدين عدم تفاؤلهم في التصرف بحكمة من قبل النظام نظرا لمعرفتهم هم ايضا ببنية النظام الدكتاتورية.
لقد تطرق رئيس الجنة الى قضية عقد اجتماع لشخصيات مستقلة في دمشق ثم تسائل عن امكانيات الحوار و الاصلاح…….(كان رد المعارضين هو ان النظام غير جاد في طرحه لقضية الحوار كونه مستمر في محاولة اخداع المواطنين و العالم بمسألة مجموعات مسلحة ولا يعترف بالازمة و ذلك لتبرير الحل الامني .
واكدوا على ان النظام غير قابل للاصلاح و انه لا بد من اسقاطه).
كما ابدا الجانب الالماني عن عميق قلقهم عن اوضاع اللاجئين في الداخل اكثر منه في الخارج وكذلك الجرحى خاصة بعد ان تم وضعهم في صورة الاوضاع وكشف حقيقة النظام الدموية.
في الختام شكر السيد توم كونيغس رئيس اللجنة المضيفة ما سماها هو (مبادرة هانوفر) و بينهم ممثلي الحزب الخضر الالماني في الولاية و ثمًن عملهم الهادئ القيم و المثمر و شكرهم على حسن اختيارهم لشخصيات وطنية مسؤولة تمثل حقيقة المجتمع السوري بكل اطيافه و مكوًناته.
كما اكمل حديثه شاكرا كل اعضاء الوفد الضيف على ما قدموها من اراء اتسًمت بالشفافية و روح المسؤولية و حب الوطن.
وعلق على بعض الاراء حول الاختلافات لدى المعارضة قائلا: ها نحن الالمان ايضا مختلفون في ارائنا, فما بالكم انتم المقموعون لدهور؟ …….
ثم اضاف انكم و على الرغم من اختلاف خلفياتكم السياسية استطعتم اعطائنا صورة رائعة عن وحدتكم و هذه الوحدة هي سر قوتكم ونحن معكم لخدمة شعبكم.
واكد مرة اخرى على استمرارية العمل مع (مبادرة هانوفر) و ممثلي الشعب السوري ووعد بنقل كل ما قيل الى البرلمان في جلسته القريبة القادمة.
شكر اعضاء الوفد السوري بدورهم الاصدقاء الالمان على حسن الاستقبال والاستماع وعلى تضامنهم و مشاعرهم الانسانية تجاه الشعب و الشباب السوري في محنتهم .
ثم ختم اللقاء باخذ صورة تذكارية مشتركة للمشاركين في اللقاء من الجانبين.
عن مجموعة هانوفر
Ahamidkh@hotmail.com