وفاة الشخصية الوطنية الكردية: غالب محمد (أبو مسعود)

  الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ينعي إليكم نبأ وفاة الرفيق (غالب محمد يوسف) أبو مسعود , من أهالي قرية تل زيارت , وهو من مواليد 1953م , ومن عائلة وطنية عريقة حيث انتسب المرحوم إلى صفوف البارتي منذ نعومة أظافره وبقي مناضلا وفياً لمبادئ البارتي ونهج البارزاني الخالد حتى وافته المنية بتاريخ 8/7/2011م, حيث شيع جثمانه الطاهر في مقبرة (تل زيارت) وحضر مراسيم التشييع جمع غفير من أهالي منطقة ديريك وكوجرا وكركي لكي , ووفود من الأحزاب الكردية الشقيقة , وألقى الرفيق (نصر الدين برهك) عضو المكتب السياسي كلمة الحزب واستهل الحديث عن مناقب المغفور له ودوره المتميز في النضال حيث كان عضو فعال في الهيئة الفرعية لمنطقة (كوجرا) , وفي الختام شكر الرفيق باسم قيادة الحزب وقواعده وآل الفقيد جميع الحضور على مشاركتهم الصادقة في تشيع المناضل (أبومسعود) .
 إنا لله وإنا إليه راجعون .

هيئة الإعلام في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (منظمة ديريك).

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…