حي الأكراد بدمشق تشييع جنازة الشهيد البطل (زردشت وانلي) والاعتصام في ساحة شمدين..

أكثر من خمس عشر ألف من سكان حي الأكراد ( ركن الدين ) شيعوا جثمان الشهيد البطل زردشت وانلي الذي استشهد في جمعة أسرى الحرية على يد قناصة القوات الأمنية الإجرامية في حي الأكراد (ركن الدين) .
حيث بدأت الحشود الانطلاقة من جامع سعيد باشا بعد الصلاة عليه وسط هتافات هزت المكان (الشعب يريد إسقاط النظام – السوري يرفع أيدو بشار ما بنريدو) وبعض الشعارات باللغة الكوردية العربية .

وقد رفعت الأعلام السورية  وهتفت الشعارات الكوردية .

ومن ثم أعلن أهالي الحي الإضراب العام ثلاثة أيام وأغلقت كافة المحالات .
 وبعد استمرار المظاهرة لأكثر من أربعة ساعات تم دفن الشهيد وسط الزغاريد والهتافات التي هزت الأرض ، ومن ثم بدأت الجماهير بالاتجاه ساحة شمدين وأقاموا اعتصاماً مفتوحاً وهي ما زالت مستمرة حتى إعداد تقريرنا هذا .

وقد حضر ونظم المظاهرة جميع الفعاليات الشبابية الكوردية والشخصيات الحزبية ..
تجمع منسقيات الشباب الكورد / منسقية ( الأحياء الكوردية ) بدمشق 
اتحاد منسقيات الشباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…