دعوة للمشاركة الفاعلة في جمعة الوحدة الوطنية

ايمانا منا بأن الشعب السوري واحد بكرده وعربة بمسلميه ومسيحيه، وأن سوريا الغد لن تكون الى شراكة بينهم جميعا وعلى قدم المساواة التامة ضمن معادلة التمايز القومي والاثني والوحدة السياسية واستمرارا في تراكم جهد السوريين للانتقال الى سوريا مدنية تعددية عبر كل وسائل النضال السلمي  ,فاننا ندعو جماهير شعبنا في مدينة القامشلي, الى المشاركة  في تظاهرة غدا الجمعة بعد صلاة الظهر من امام جامع قاسموا ، وفاءا لدماء شهداء الثورة السورية ، ودموع حرائرها ، وتأكيا على اننا سائرون قدما الى الحرية حيث  ينتفي القمع والاستبداد والاستئثار من قبل قلة قليلة بالسلطة والثروة
 معا من اجل اسقاط النظام وايجاد البديل الديمقراطي
معا من اجل غد مشرق لابناء سوريا
معا من اجل  سوريا جمهورية لكل السوريين
المجد والخلود لشهداء ثورة الكرامة
الحرية لاسرى الحرية

قامشلو  21/7/2011

ائتلاف شباب سوا

  xortesewa@gmail.com
ائتلاف الحركات الشبابية    h.t.c.k.s

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…