دعوة للمشاركة في التظاهر امام السفارة الروسية في ستوكهولم

  تدعو اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد الجالية السورية وأصدقاء الشعب السوري للمشاركة في التظاهر امام السفارة الروسية في ستوكهولم إحتجاجا على الموقف السلبي للحكومة الروسية تجاه ثورة الحرية في سوريا.

إن عدد ضحايا الجرائم المتصاعدة للنظام الديكتاتوري في سوريا والمستمرة للشهر السادس بحق الشعب السوري الأعزل قد بلغ عشرات الآلاف من قتلى ومفقودين ومعوقين ومعتقلين ومشردين من السوريين المطالبين بالحرية والديمقراطية، و تجاوز عنف السلطة الحاكمة كل المقاييس العالمية للجريمة بحق الإنسانية، مما يحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب السوري.
إن إستمرار الدعم الروسي للنظام السوري في المجالات الديبلوماسية والعسكرية هو إستهتار بحقوق الإنسان السوري في حياة كريمة ويلاقي الشجب والإستنكار من لدن جميع مكونات الشعب السوري.

إننا بتظاهرنا هذا نؤكد على مطالبتنا  من حكومة روسيا بالتدخل لوقف حمام الدم بحق شعبنا الأعزل والكف عن دعمها للنظام المجرم في سوريا.

ونأمل من أبناء جاليتنا المشاركة الفعالة في هذا التظاهر الإحتجاجي حسب الزمان والمكان المرفقين

الزمان: الساعة 13:00 يوم الاثنين في 12/9/2011

Gjrwellsgatan 31  بجانب السفارة الروسية الواقعة في المكان:

اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….