ائتلاف شباب سوا يدعو للتظاهر في قامشلو في جمعة: (ماضون حتى اسقاط النظام)

بعد مضي ستة أشهر من القتل والتنكيل من الاعتقال والملاحقة ما يزال النظام مصرا على المضي في روايته الممجوجة وفي حله الأمني الذي فشل في تركيع المتظاهرين وثنيهم عن مطالبهم المحقة في العيش بحرية و كرامة في دولة مدنية ديمقراطية تحترم مؤسساتها الدستورية

هذا الإصرار من قبل النظام والتعامي عن مطالب الشعب السوري  لم يزده إلا إصراراً وتصميما في المضي قدما حتى تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة
وإيمانا منا أن الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج السلمي هو المخرج الأنجع لإسقاط النظام وتجنيب البلاد ويلات العنف والعنف المضاد
فإننا ندعو جماهير مدينة قامشلو وضواحيها الى المشاركة غدا في التظاهرة التي ستنطلق من أمام جامع قاسمو بعد صلاة الظهر تحت شعار ماضون حتى اسقاط النظام و مؤكدين على سلمية التظاهر وتجنب كافة أشكال الاستفزاز من قبل السلطات الأمنية ومحذرين من مغبة دفعها باتجاه العنف
ائتلاف شباب سوا

قامشلو 15/9/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…