وألقى بعض الشباب كلمات تمجد الشهداء.
يذكر ان الشهيد جمال حسين قد تم تشييعه مساء أمس السبت عقب صلاة المغرب حيث خرج أكثر من خمسة عشر ألف مشيع حملوا على الأكف نعش الشهيد من جامع قاسموا إلى مقبرة الهلالية, ونادت الحشود بتمجيد الشهيد مشعل وجمال, وأنهم فخورين بهذه الكوكبة التي تروي بدمائها الذكية تراب قامشلو, وقد نددوا بقتلة هؤلاء الشهداء, ثم وري الثرى وسط زغاريد النساء ووعد الشباب بالسير على درب الشهيد حتى اسقاط النظام, وصباح هذا اليوم أمت الوفود السياسية و العديد من الكتاب والمثقفين الكرد والوفود المجتمعية في زيارة خيمة العزاء وتقديم التعازي الحارة لذوي الشهيد.
الشهيد جمال حسين من مواليد 1959 قرية (ناف كري) القريبة من قامشلو, معيل لأسرة تتألف من ستة شباب وبنات.
ومن جهة أخرى فقد تم التعرف على الشهيد مجهول الهوية الذي كان جثمانه مسجى في المستشفى الوطني بالقامشلي, وهو الشهيد حسن مصطفى عبدالله – من الأخوة المحلمية من قدوربك- وسيتم تشييع الجنازة غدا الاثنين الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام منزله بجانب الباب الرئيسي لمقبرة الشهداء في قدوربك.
الشهيد جمال حسين