الجالية السورية في السويد تتظاهر في ستوكهولم ضد النظام السوري وتندد بشدة باغتيال المناضل مشعل تمو

بدعوة من تنسيقية دعم الثورة السورية في السويد و مجلس الكورد السوريين في السويد تظاهر المئات من ابناء الجالية السورية من مناطق عديدة من السويد في ساحة مينت توريت أمام مجلس الشعب السويدي في مدينة استوكهولم ضد النظام السوري والتنديد باغتيال المناضل الكردي السوري مشعل تمو وقد شاركت في المظاهرة ايضا الجالية الكردستانية ووفد من المعارضة السورية المشارك باجتماع ستوكهولم.

كما شارك في التظاهرة ايضا ممثلين عن حزب الشعب اليبرالي السويدي والحزب اليساري السويدي والحزب الاشتراكي السويدي ومركز اولوف بالمى واتحاد الجمعيات الكردستانية في السويد ولجنة العمل المشترك للأحزاب الكردستانية والمنظمة الآثورية ومنظمات الحركة الكردية ومنظمة جاك لحقوق الأنسان ومجموعة من الشبان اليمنيين المقيمين في السويد.
 اعرب المشاركون في التظاهرة عن التنديد الشديد باغتيال القيادي الكردي المناضل مشعل تمو شهيد ثورة الحرية والكرامة وعن تلاحم السوريين بكافة مكونتاتهم في هذه الثورة والعمل معا على النضال من أجل الحرية واسقاط النظام الديكتاتوري.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…